الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • من جديد.. أنقرة تستخدم سلاح المياه في مواجهة السوريين

من جديد.. أنقرة تستخدم سلاح المياه في مواجهة السوريين
سد الفرات \ متداول

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الإثنين، إنه رصد انخفاضاً حاداً في منسوب مياه نهر الفرات، عقب قيام الجانب التركي بحبس المياه ضمن سدوده منذ مطلع نيسان/أبريل الجاري.

ووفق المرصد، وصلت مياه الفرات في شقه المار من سوريا إلى مستويات منخفضة، عقب أن ارتفعت منذ قرابة شهر، بعد تدفق المياه بمستويات جيدة مقارنة بفترات سابقة عمد خلالها الجانب التركي إلى حبس المياه مراراً وتكراراً، بجانب انحباس الأمطار.

اقرأ أيضاً: حوض الفرات بانتظار أسوء موجة جفاف منذ 1953

وأشار المرصد إلى مخاوف مستمرة من الأهالي وسكان الجزيرة السورية من المخاطر البيئية والخدمية على السكان والضرر الكبير الذي سيلحق بالأراضي الزراعية، في حال واصلت الحكومة التركية حبس حصة سوريا من مياه الفرات.

وأنذر المرصد السوري لحقوق الإنسان، من جديد بوجود كارثة بيئة تهدد الأمن الغذائي في الجزيرة السورية، بجانب الكارثة الإنسانية التي تهدد قرابة مليونين ونصف المليون من السكان المستفيدين من نهر الفرات، في مناطق متفرقة من الرقة والحسكة ودير الزور وكوباني.

وكان قد أكد "مكتب الطاقة والاتصالات في إقليم الجزيرة"، التابعة للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، بتاريخ الرابع من أبريل الجاري، أن "الاحتلال التركي" قصف محطة الكهرباء وشبكات التوتر قرب تل تمر ومناطق الإدارة الذاتية، على طول الحدود مع "المناطق المحتلة" بدءاً من ريف رأس العين\سري كانيه وصولاً إلى كوباني.

وحسب الموقع الرسمي للمكتب، فإن "الاحتلال التركي" قصف محطة الكهرباء وشبكات التوتر قرب ناحية تل تمر، منوهاً إلى أن الجانب التركي يستثمر المياه كسلاح استراتيجي، فقد خفض منذ يوم السبت\الثاني من أبريل، كمية مياه نهر الفرات الواردة إلى السدود في شمال وشرق سوريا.

ليفانت-المرصد السوري

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!