الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • من تجسيد مونيكا بيلوتشي..فيلم حول لاجئ سوري إلى القائمة المختصرة لـ"أوسكار"

من تجسيد مونيكا بيلوتشي..فيلم حول لاجئ سوري إلى القائمة المختصرة لـ
الرجل الذي باع ظهره

كشفت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة يوم الأربعاء 10 فبراير/ شباط،عن القوائم المختصرة للأفلام المرشحة للأوسكار في تسع فئات، فضلاً عن تحديد موعد حفل توزيع جوائز الأوسكار 2021.


وبحسب موقع Variety، أغلق التصويت على القائمة المختصرة للجائزة في 5 فبراير/ شباط، وسيستمر الباقي إلى المرحلة الرسمية الأولى للتصويت، والتي ستجرى في الفترة من 5 إلى 9 مارس/ آذار. وسيتم الإعلان عن ترشيحات الأوسكار في 15 مارس/ آذار، وسيقام حفل توزيع الجوائز في دورته الـ93، في 25 أبريل/ نيسان.


اقرأ المزيد: فيلم ";باراسايت" الذي فاز بالأوسكار يتحول إلى مسلسل


حيث تمكّن الفيلم التونسي "الرجل الذي باع ظهره" للمخرجة كوثر بن هنية، من انتزاع مكانة له بين 15 فيلماً اختارتها أكاديمية فنون وعلوم السينما الأمريكية للمنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية.


https://twitter.com/TheAcademy/status/1359276096814866438?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1359276096814866438%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.rt.com%2Fculture%2F1201047-D981D98AD984D985-D8AAD988D986D8B3D98A-D985D986-D8A8D8B7D988D984D8A9-D985D988D986D98AD983D8A7-D8A8D98AD984D988D8AAD8B4D98A-D98AD8B5D984-D8A5D984D989-D8A7D984D982D8A7D8A6D985D8A9-D8A7D984D985D8AED8AAD8B5D8B1D8A9-D984D8AAD8B1D8B4D98AD8ADD8A7D8AA-D8A7D984D8A3D988D8B3D983D8A7D8B1-D8A8D982D8B5D8A9-D984D8A7D8ACD8A6-D8B3D988D8B1D98A%2F


وكانت المخرجة قد أعلنت عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك"، باللغة الإنجليزية: "نعم فعلناها.. وصلنا للقائمة المختصرة للأوسكار 2021. شكرا لكل من أحب الرجل الذي باع ظهره"، ويلعب دور البطولة في الفيلم السوري يحيى مهايني والفرنسية ديا ليان والبلجيكي كوين دي باو والإيطالية مونيكا بيلوتشي.


مونيكا-بيلوتشي-1


اقرأ المزيد: بمشاهدة 60 فيلماً وحدها.. ممرّضة سويدية تهرب من كورونا إلى مهرجان غوتنبرغ


يشار إلى أنّ الفيلم يروي معاناة مهاجر سوري منذ خروجه من بلده إلى لبنان، أملاً في السفر من هناك إلى أوروبا، حيث تعيش حبيبته، ما دفعه إلى قبول صفقة حوّلت ظهره إلى لوحة فنية يرسمها أحد أشهر الفنانين المعاصرين، وبالتالي "باع ظهره" حرفياً، ليدرك أن الأمر يتعدى ذلك إلى فقدانه حريته وشخصيته ومعتقداته.


 


جدير بالذكر أنّ الفيلم شارك في العديد من المهرجانات السينمائية وحصد الكثير من الجوائز الإقليمية والدولية، بينها جوائز في مهرجان البندقية السينمائي، ومهرجان السينما المتوسطية بمدينة باستيا الفرنسية.


ليفانت- وكالات


 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!