-
منافس أردوغان على الرئاسة يتعهد بالإفراج عن دميرتاش وكافالا
تعهد المعارض كمال كيليتشدار أوغلو، زعيم حزب "الشعب الجمهوري" التركي، بالإفراج عن سجناء الرأي، في حال وصل حزبه إلى السلطة.
وذكر تعقيباً على استفسار "هل ستطلق سراح صلاح الدين دميرتاش عند وصولك إلى السلطة؟": "سنفرج عن صلاح الدين دميرتاش، وعثمان كافالا، وطلبة الكليات العسكرية والصحفيين، وسجناء الرأي حسب مدى ظلمهم".
وبيّن أن "الرئيس المشترك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاش، هو غير مذنب بأي شيء وليس عنده خطيئة، وقد قبل القضاء هذا بالفعل"، وتعقيباً على الزيادة الأخيرة في الوفيات وانتهاكات الحقوق في السجون، بيّن: "لا ينبغي القبض على الأشخاص وإيداعهم السجن بسبب تعبيره أفكارهم".
اقرأ أيضاً: حماس مقابل مشروع غاز.. ملخص الزيارة الإسرائيلية لتركيا
ومن المرجح أن يقدم كمال كيليتشدار أوغلو ترشيحه لرئاسة الجمهورية خلال الانتخابات المقبلة، خصماً للرئيس الحالي رجب طيب أردوغان.
هذا وكانت قد قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، في مراجعتها السنوية لحقوق الإنسان، إن الحكومة التركية تسببت في انتكاسة لسجل حقوق الإنسان في تركيا على مدى عقود.
كما انتقدت استمرار سجن الزعيم الكردي صلاح الدين دميرتاش، الذي كان وراء القضبان منذ عام 2016 على الرغم من حكم المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في نوفمبر 2018، بأن احتجاز دميرتاش السابق للمحاكمة كان سياسياً ويأمر بالإفراج عنه، ورفضت المحاكم التركية تنفيذ الحكم، وأيدت محكمة استئناف إقليمية في تركيا لاحقاً، حكماً بالسجن صدر على دميرتاش بزعم نشره دعاية إرهابية.
وشهدت تركيا انتكاسات كبيرة في حقوق المرأة حيث انسحبت من اتفاقية مجلس أوروبا بشأن منع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي، المعروفة أيضاً باسم اتفاقية إسطنبول، في 10 مارس.
كما واصلت الحكومة تشديد القيود على وسائل التواصل الاجتماعي العام الماضي من خلال جعل "التضليل" عبر وسائل التواصل الاجتماعي جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة تتراوح بين سنتين وخمس سنوات.
وأكد التقرير أن آلاف الأشخاص يواجهون بالفعل كل عام الاعتقال والمحاكمة بسبب منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تُتهم عادةً بالتشهير أو إهانة الرئيس أو نشر دعاية إرهابية.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!