الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • ملف المعتقلين الأجانب في إيران.. ورقة مساومة وابتزاز للغرب

ملف المعتقلين الأجانب في إيران.. ورقة مساومة وابتزاز للغرب
سجون ايران

اعتقل النظام الإيراني عدداً كبيراً من الرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية بتهم مختلفة، بما في ذلك التجسس أو التعاون مع وكالات أمنية أجنبية أو العمل ضد النظام. المعتقلين 


حيث تحتجز إيران 12 مواطناً غربياً معظمهم يحملون جوازات سفر إيرانية سواء في السجون أم قيد الإقامة الجبرية بتهم تعتبرها عائلاتهم عبثية، كما يعتبرها ناشطون فعلاً وقحاً لاتخاذ رهائن بهدف المساومة، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".


وكانت قد أعربت إيران عن استعدادها لإجراء صفقات تبادل سجناء سعياً لاسترداد إيرانيين محتجزين في دول غربية، ودفع استئناف المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بنشطاء، للحض على ربط القضيتين.


ووسط اتهامات غربية متتالية لطهران بالابتزاز واعتماد هذا الملف كورقة مساومة وابتزاز للغرب، تطرح تساؤلات كثيرة حول مصير الأجانب المعتقلين في إيران.


نازين زاغري


وقد فتحت قضية الأكاديمية الفرنسية - الإيرانية فاريبا عادلخاه، التي أثيرت خلال الأيام الماضية هذا الملف مجدداً.


وإلى جانب الباحثة الفرنسية، هناك أمثلة عدة لمواطنين، مزدوجي الجنسية، اعتقلتهم السلطات الإيرانية للضغط على دول أخرى، من بينهم أحمد رضا جلالي، الباحث الإيراني السويدي، الذي اعتقل بعد سفره إلى إيران لحضور مؤتمر علمي. وحُكم عليه بالإعدام في محكمة الثورة بتهمة "التجسس وبيع المعلومات لإسرائيل"، فيما نفى بشدة هذه المزاعم.


وفي السياق، اعتبر كليمان تيرم، المتخصص في الشؤون الإيرانية، خلال لقاء مع اتحاد الصحافة الدبلوماسية في باريس أمس السبت: "أن فرنسا تتحاور مع الدولة الظاهرة والرئيس إيمانويل ماكرون يتحدث إلى الرئيس حسن روحاني، وبالتالي يبقى الرهائن الفرنسيون في السجن لفترة طويلة"، في إشارة إلى طبقات السلطة المتعددة في إيران، فضلا عن دور الحرس الثوري في ملف الرهائن تحديدا.


الإيرانية فاريبا عادلخاه


كما أضاف متحدثا ًعن فاريبا، التي اعتقلت في الخامس من يونيو 2019 في طهران، "يتحاور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الحرس الثوري ومع الدولة الإيرانية العميقة، لذلك لا تبقى رهينة روسية في السجن في إيران لفترة طويلة".


كذلك، لا يزال ملف نازنين زاغري، وهي مواطنة إيرانية بريطانية اعتُقلت في أبريل 2016 أثناء مغادرتها إيران، بتهمة التجسس وقضت عدة سنوات في السجن، عالقا. وهي حالياً رهن الإقامة الجبرية، وقد عملت زاغري كموظفة في مؤسسة "توماس رويترز" الخيرية. وقد نفت جميع التهم الموجهة إليها.


المزيد أستراليا تطالب بمعاملة “إنسانية” لمعتقليها في إيران


كذلك، تنامى الإحباط بين عائلات المحتجزين بسبب فشل الحكومات الغربية بإعادة هؤلاء المحتجزين إلى بلادهم، خصوصاً وأن البعض منهم قضى سنوات عدة خلف القضبان وكانوا عرضة للإصابة بكوفيد-19 داخل زنازينهم. المعتقلين 


ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!