الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
مقتل أمين شعبة حزب البعث في نوى بمحافظة درعا
مقتل أمين شعبة حزب البعث في نوى بمحافظة درعا

في صبيحة السابع من نيسان، وبالتزامن مع ذكرى تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي؛ الحزب الحاكم في سوريا منذ عام 1963، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عملية اغتيال جديدة، حيث أقدم مسلحان يستقلان دراجة نارية على إطلاق النار باتجاه “أمين شعبة حزب البعث” في مدينة نوى بريف درعا الشمالي الغربي، ما أدى لمقتله على الفور.


يأتي ذلك، ضمن حالة الفلتان الأمني التي تشهدها المنطقة الجنوبية مؤخراً، حيث لاذ المسلحان بالفرار، بعد تنفيذ العملية مباشرة.


اقرأ المزيد: مسلحون يطلقون النار على مخفر درعا


وأشار المرصد إلىارتفاع أعداد الهجمات، ومحاولات الاغتيال، بأشكال وأساليب عدة، عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار، نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران الماضي وحتى يومنا هذا إلى أكثر من 386، 


فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا، إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 230، وهم: 49 مدنياً بينهم 5 مواطنات و4 أطفال، إضافة إلى 119 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و42 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و17 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 6 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”، الذي أنشأته روسيا.


اقرأ المزيد: لأمم المتحدّة: احتمال أنّ النظام وحلفاءه قاموا باستهداف المنشآت الطبية وارد جداً


في سياق متصل،قام مسلحون بإطلاق النار على مخفر درعا البلد، يوم أمس، بحسب  “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، وجاء إطلاق النار هذا بغية منع وصول عميد في الشرطة التابعة للنظام إلى مخفر درعا البلد.


وجاء ذلك في ظل انتشار عناصر من فصائل المصالحة في المنطقة، التابعين للأمن العسكري، تزامناً مع سماع أصوات إطلاق نار من بنادق رشاشة في المنطقة.


ليفانت- المرصد السوري لحقوق الإنسان

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!