-
مصادر للمعارضة: تقسيم درعا لمحاور بسبب خروجها عن السيطرة
نشرت وسائل إعلامية أنباء تفيد بتزايد الضغط الذي يمارسه النظام على درعا، من ملاحقات للمتخلفين عن الخدمة العسكرية والمطلوبين للأفرع الأمنية، رغم التسويات التي أجرتها روسيا في كافة مناطق الجنوب.
حيث نشرت أورينت نت تصريحاً نقلته عن المسؤول في اللجنة المركزية بدرعا عبد الرحمن البردان يفيد بأنّ " خروج الأمور من يد النظام في حوران دفع الروس إلى عقد اجتماع موسع ضم العديد من الشخصيات الأمنية رفيعة المستوى حيث تم في الاجتماع رسم "خريطة" جديدة لحوران وتقسيمها لعدة محاور، محاور تحت سيطرة النظام ومحاور خارجة عن سيطرته".
اقرأ المزيد: استهداف حاجز للمخابرات الجوية في درعا
كما نشر المصدر أنّه "بحسب شخصيات مقربة من النظام سيتم التعامل معها على إنها تخضع لسيطرة "خلايا لتنظيم الدولة" وذلك للتغطية على جرائمه القادمة في تلك المناطق، ومن هذه المحاور: أحياء مدينة درعا "درعا البلد، طريق السد، مخيم درعا" ومحاور أخرى في الريف الغربي تشمل"طفس والمزيريب ومنطقة حوض اليرموك".
إلى ذلك، أضاف البردان أنّه " من مقررات الاجتماع أيضاً عزل مسؤول الملف الأمني للجنوب "اللواء قحطان خليل" الذي كان يتواصل مع اللجان المسؤولة عن المناطق، وتعيين "اللواء حسام لوقا" الذي اُعطيت له مهمة تنفيذ هذه العمليات، حيث يُعرف عن هذا الرجل إنه صاحب سمعة سيئة.
اقرأ المزيد: تسوية جديدة بين قوات النظام و المعارضة في درعا
في سياق متصل، أوردت أورينت نت تصريحاً آخر قال الصحفي أحمد المسالمة" إن السياسة التي بدأ اللواء لوقا بتطبيقها في حوران هي سياسة خاطئة وقد تؤدي إلى إشعال المنطقة من جديد، حيث عمد إلى تفعيل دور خلايا الإغتيالات التي نشطت في الآونة الأخيرة بكل مناطق المحافظة، بالإضافة إلى إنهاء التواصل مع اللجان المركزية، وإعلان الحرب مؤخراً على الصنمين".
ليفانت- أورينت نت
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!