-
محكمة عسكرية جزائرية تقضي بسجن مسؤولين استخباراتيين سابقين
ذكرت وسائل إعلام رسمية جزائرية بأن محكمة استئناف عسكرية أقرت، أمس الاثنين، أحكاما بالسجن 15 عاما بحق مديرين سابقين للمخابرات وشقيق للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة بتهمة التآمر على الجيش وسلطة الدولة.
ومحمد مدين وعثمان طرطاق وسعيد بوتفليقة محبوسون منذ مايو أيار، بعد أسابيع من الاحتجاجات الحاشدة التي طالبت برحيل النخبة الحاكمة ومحاكمة المسؤولين عن الفساد.
في السياق نفسه، إطلقت السلطات الجزائرية سراح الامينة العامة لحزب العمال لويزة حنون من المؤسسة العقابية بالبليدة بعد استنفاذها مدة سجنها المحددة بتسعة أشهر.
وكانت محكمة الاستئناف في البليدة جنوبي الجزائر العاصمة قضت بسجن لويزة حنون زعيمة حزب العمال تسعة أشهر، مخففة بذلك حكم المحكمة الابتدائية بسجنها 15 عاما إلى جانب مدين وطرطاق وبوتفليقة، والذي صدر في أيلول 2019.
ولعب مدين، المعروف باسم توفيق، دور صانع الملوك لأكثر من عقدين، وكان يملك سلطة اختيار الرؤساء ورؤساء الوزراء والوزراء وغيرهم من كبار المسؤولين.
وسجنت الجزائر رئيسين للوزراء وعدة وزراء ورجال أعمال مرموقين بتهم فساد منذ اندلاع الاحتجاجات، يوم 22 شباط الماضي.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!