الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
بإقرار رئيسها.. مالي تفتح قناة إتصال مع المتشددين
بإقرار رئيسها مالي تفتح قناة إتصال مع المتشددين

إعترف رئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا للمرة الأولى، بفتح قناة للتواصل مع متمرّدين متشددين، وهو خيار كانت الحكومة قد رفضته مراراً، وأشار كيتا في مقابلة مع قناة "فرانس 24" ومحطة "راديو فرانس إنترناسيونال" الإذاعية إن "عدد القتلى في منطقة الساحل يرتفع بشكل مطّرد وقد حان الوقت لاستكشاف قنوات جديدة".


وتشهد مالي منذ العام 2012، تمرّداً لمتشددين أسفر عن مقتل آلاف العسكريين والمدنيين ولم تتمكّن السلطات حتى الآن من احتوائه، بيد أن حكومة باماكو لطالما رفضت التحاور مع الزعيمين المتشددين أمادو كوفا وإياد أغ غالي.


لكن كيتا ظهر في المقابلة وكأن السلطات المالية غيّرت موقفها الرافض لفتح حوار مع المتشددين، وصرّح الرئيس المالي: "نحن مستعدون لبناء جسور التواصل مع الجميع... في مرحلة ما سيكون علينا الجلوس حول طاولة والتحدث".


وأفصح أنه أوفد الرئيس السابق ديونكوندا تراوري ممثلاً عنه "في مهمة"، وأشار كيتا إن عمل تراوري يقتضي "الاستماع إلى الجميع"، حيث يقع على عاتق تراوي البحث عن أشخاص منفتحين على "خطاب عقلاني".


إقرأ أيضاً: هجوم انتحاري قرب ثكنة عسكرية جزائرية على الحدود مع مالي


بيد أنه شدد أنه لا يعوّل كثيراً على فرص نجاح هذه المبادرة و"لا يكن احتراماً لمن يعطون الأوامر لأشخاص بدخول مسجد وتفجير أنفسهم وسط المصلين".


وجاءت تصريحات كيتا عقب مقتل ثلاثة عناصر من الدرك المالي وجرح ثلاثة آخرين في هجوم على موقع عسكري وسط البلاد، وجاء الهجوم على بعد حوالي 10 كلم من موقع شهد هجوماً كبيراً لمتشددين في كانون الثاني/يناير استهدف معسكراً للدرك في سوكولو وأدى إلى مقتل 20 عسكرياً مالياً.


وكان قد دعا مؤتمر وطني في العام 2017، ضم حزب كيتا وأحزاباً معارضة، إلى إجراء محادثات مباشرة مع الجهاديين كطريق لحل الأزمة في مالي، بيد أن الحكومة لم تتخذ أي خطوة في هذا الاتجاه.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!