-
محادثات الاستانة 13 ستركّز على اللجنة الدستورية وتفاهمات تركيا وروسيا
يُتوقع أن تركز الجولة الـ13 للمحادثات حول سوريا، على تشكيل اللجنة الدستورية السورية، في وقت لا يرجّح أن تكون المخرجات ذات الصلة مرتبطة أصلا بالمباحثات نفسها، حول الأسماء التوافقية في اللجنة التي يجري العمل عليها خارج إطار اللقاءات بطبيعة الحال.
ويرى مراقبون أن مسار الاستانة كان انعطافةً سلبيةً عن سكة جنيف، وأن اعتبار الدستور هو مشكلة السوريين، تسطيح لحقيقة الوضع في سوريا والمشكلة الأساسية وهي تعنت النظام في قبوله مخرجات جنيف للبدء بعملية سياسية.
وفي يوم سابق، قالت وزارة الخارجية الكازاخية إن المحادثات التي تبدأ هنا الخميس وتستمر يومين، ستشارك فيها إيران وتركيا وروسيا، إضافة إلى ممثلين عن الحكومة والمعارضة في سوريا. وستحضرها أيضا نائبة المندوب الأممي الخاص حول سوريا، خولة مطر، مع وفد مرافق لها.
وستركز المحادثات على تشكيل لجنة دستورية تضم 150 عضواً، تكون مخصصة لتعديل الدستور السوري الحالي، أو صياغة دستور جديد لسوريا ما بعد الحرب.
وستتطرق المحادثات أيضا إلى الوضع الحالي في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، وهي آخر معقل رئيسي خاضع لسيطرة فصائل معارضة.
كما ستتطرق المحادثات إلى مستقبل القرارات والتفاهمات التي تم التوصل إليها بين تركيا وروسيا بهذا الصدد، وفقا لصحيفة (الوطن) الموالية للنظام السوري، خصوصاً مع إعلان الطرف التركي على ضرورة منطقة آمنة ضمن شروط تناسبه.
وقال الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري المعارض عبد الباسط سيدا لوكالة آكي الإيطالية “الاجتماع لن يكون حاسمًا بناء على المعطيات والمؤشرات التي يمكن استنتاجها من جملة المتغيّرات واللقاءات التي تمحورت في الآونة الأخيرة حول الموضوع السوري، وسيكون محطة بالنسبة إلى الأطراف الأساسية المشاركة، وليس بالنسبة إلى الشعب السوري”.
وتزامناً مع انطلاق محادثات الأستانة 13 أخلى النظام سبيل 14 من المعتقلين لديه، بينما أفرجت المعارضة عن 15 شخصاً حسب وكالة انترفاكس الروسية اليوم الخميس.
وكانت مواقع مقرّبة من المعارضة السورية قد أفادت بأن الفصائل المسلّحة وقوات النظام السوري أجرت أمس الأربعاء عملية التبادل على معبر أبو الزندين غرب مدينة الباب شرقي حلب، وأن الصفقة تمت تحت إشراف وفد من الصليب الأحمر الدولي الذي كان حاضراً لأول مرة وبرعاية تركية وروسية.
وكانت الجلسة 12 من اجتماعات أستانة عقدت في 25 آذار/مارس الماضي، وتأتي الجولة 13 متزامنة مع حملة عسكرية للنظام وروسيا على محافظات إدلب وحماة وحلب شمال سورية، أسفرت عن “سقوط أكثر من 500 قتيل وتدمير مرافق حيوية كثيرة” في المنطقة.
محادثات الاستانة 13 ستركّز على اللجنة الدستورية وتفاهمات تركيا وروسيا
محادثات الاستانة 13 ستركّز على اللجنة الدستورية وتفاهمات تركيا وروسيا
وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!