الوضع المظلم
الجمعة ٢٦ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • مجهولون يغتالون ناشطاً عراقياً بعد انتقاده إطلاق الصواريخ على القواعد الأميركية

مجهولون يغتالون ناشطاً عراقياً بعد انتقاده إطلاق الصواريخ على القواعد الأميركية
مجهولون يغتالون ناشطاً عراقياً بعد نقده لإطلاق الصواريخ على القواعد الأميركية

اغتال مجهولون الناشط العراقي علي الخفاجي في الناصرية أمس الاثنين، وذلك بعد أن نشر منشوراً على وسائل التواصل الاجتماعي انتقد فيه الهجمات الصاروخية ضد القواعد الأمريكية التي ردت بقصف نقاط عسكرية على حزب الله العراقي والحشد الشعبي.


وأعلن مصدر أمني في قيادة شرطة محافظة الناصرية إن الخفاجي لقي مصرعه متأثراً بجراحه بعد تعرضه لاغتيال بإطلاق الرصاص بالقرب من علوة الخضار في حي التضحية وسط الناصرية، وذلك من قبل مجهولين يستقلون مركبة (صالون)، مشيراً إلى أن الضحية تم نقله إلى المستشفى.


هذا وتداول ناشطون عراقيون صوراً للناشط العراقي مع اثنين من أطفاله وأخرى وهو يشير إلى لافتة كتب عليها "الخائفون لا يصنعون الحرية".


كما نشر نشطاء عراقيون منشورات من صفحة الناشط العراقي علي الخفاجي الذي تم اغتياله الليلة، حيث وجه فيها انتقادات إلى من أطلق الصواريخ على القواعد الأميركية وتسبب بالرد الأميركي.


وقال في آخر منشور له: "من أعطى المبرر لأميركا بقتل أبنائنا المرابطين هو من ضرب قاعدتهم يوم أمس بثلاثين صاروخاُ في كركوك. اللهم إلعن المتاجرين بدماء العراق".


وأضاف: "عمي عوفونا نريد نعيش في بلدنا. الله ينتقم منكم ومن اللي جابكم".


ونعى نشطاء عراقيون الناشط علي الخفاجي الذي ساهم في الحرب على تنظيم داعش المتطرف، ودعا إلى استعادة البلد من اللصوص والمجرمين، ووصفوا ما يحدث من تصفية النشطاء المدنيين بأنها جريمة ممنهجة ضد الشعب العراقي الذي خرج ليطالب بحياة كريمة واستعادة حقوقه.


ومن جانب آخر، قطع ناشطون كل الجسور في الناصرية، كما جرى إغلاق الدواوين الحكومية. وكانت وسائل إعلام عراقية، ذكرت الأحد، أن متظاهرين قطعوا الطريق الواصل بين محافظتي الديوانية والنجف.


وكانت قد خرجت تظاهرات من ساحة التحرير، مساء السبت، باتجاه منطقتي الكرادة والجادرية اللتين تضمان مقار حزبية عدة، وذلك في آخر تطورات التظاهرات في بغداد والمحافظات الجنوبية للعراق.

هذا وتستمر الاحتجاجات من قبل المتظاهرين العراقيين بازدياد، مطالبين حكومة البلاد بعدم ترشيح شخصيات لهم صلة بأحزابها، وبأن تكون الحكومة القادمة مستقلة بعيداً عن المحاصصة الطائفية، مع اتهامهم إيران والحرس الثوي الإيراني بالتدخل في شؤون البلاد,.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!