الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
متمردو تيغراي مستعدون لمحادثات سلام
تيغراي. صورة تعبيرية

أعلن متمردو إقليم تيغراي في إثيوبيا الأحد استعدادهم للانخراط في محادثات سلام يقودها الاتحاد الإفريقي. وأشاد الاتحاد الإفريقي بهذا الإعلان باعتباره "فرصة فريدة".

وجاء الإعلان في خضم جهود دبلوماسية دولية تبذل منذ أن تجدّدت المعارك الشهر الماضي للمرة الأولى منذ أشهر في تطوّر نسف هدنة إنسانية في شمال إثيوبيا.

وجاء في بيان للسلطات في إقليم تيغراي الواقع في أقصى شمال إثيوبيا أن "حكومة تيغراي مستعدة للمشاركة في عملية سلام حثيثة برعاية الاتحاد الإفريقي".

وأضافت سلطات الإقليم "نحن مستعدون للتقيّد بوقف فوري ومتبادل للأعمال العدائية من أجل توفير أجواء ملائمة". ولطالما أصرت الحكومة الإثيوبية على رعاية الاتحاد الإفريقي ومقرّه أديس أبابا، لأي عملية سلام.

لكن "جبهة تحرير شعب تيغراي" كانت حتى إعلانها الصادر الأحد تعارض بشدة اضطلاع الممثل الأعلى في الاتحاد الإفريقي لمنطقة القرن الإفريقي أولوسيغون أوباسانجو بأي دور على هذا الصعيد، مبرّرة موقفها هذا بـ"قربه" من رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد.

ورحّب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي بإعلان متمردي تيغراي الأحد استعدادهم للانخراط في مفاوضات سلام مع أديس أبابا برعاية الاتحاد الإفريقي، معتبرا أن الخطوة تشكّل "فرصة فريدة" لوضع حد للنزاع الدائر منذ نحو سنتين في إثيوبيا.

وحضّ رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موس فكي في بيان "الطرفين على العمل بصورة عاجلة من أجل التوصل إلى هدنة فورية والانخراط في محادثات مباشرة في إطار عملية يقودها الاتحاد الإفريقي تشمل الشركاء الدوليين المتفق عليهم".

واعتبر وزير الدولة لشؤون السلام الاثيوبي تاي دنديا في تغريدة ان موقف "جبهة تحرير شعب تيغراي" يشكل "تطوراً إيجابيا"، لكنّه شدد على وجوب "نزع سلاح ما يسمى +قوات الدفاع عن تيغراي+ قبل المضي قدما في أي محادثات سلام. الموقف واضح".

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان "الأطراف إلى اغتنام فرصة السلام هذه واتخاذ خطوات لإنهاء العنف بشكل نهائي واختيار الحوار". وأكد أن الأمم المتحدة مستعدة لدعم عملية السلام التي يقودها الاتحاد الإفريقي.

اقرأ المزيد: محطة زابوريجيا النووية.. بوتين يُطالب ماكرون بالضغط على كييف

وأوضح الإعلان الصادر الأحد أن فريقاً تفاوضياً يتألف من الناطق باسم الجبهة غيتاتشيو ريدا ورئيس الأركان السابق للجيش الإثيوبي الذي يتولى حاليا القيادة العسكرية في تيغراي الجنرال تسادكان غبريتنساي "على استعداد" للانخراط في مفاوضات "من دون تأخير".

واندلعت الحرب في تشرين الثاني/نوفمبر 2020 عندما أرسل رئيس الوزراء أبيي أحمد قوات لإطاحة جبهة تحرير شعب تيغراي التي كانت تحكم الإقليم، قائلا إن الخطوة جاءت للرد على هجمات نفّذتها المجموعة ضد معسكرات للجيش.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!