الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
ما قصة الهندوسي الذي زار الجامع الأموي في دمشق؟
هندوسيا في الجامع الأموي بدمشق/ الحرة

ظهر رجل هندي بلباس الرهبان الهندوس في جامع دمشق الأموي وهو يؤدي طقوسه ما أدى لموجه استنكار لدى الشارع السوري.

ورأى كثيرون أن هذا "الظهور الغريب" للرجل الغامض، والمرأة التي ترافقه ما هو إلا "إمعان من النظام في إسباغ طابع سياحي على هذا المعلم الإسلامي السني الشهير، كنتيجة من نتائج انتصار النظام ومعه الحرس الثوري الإيراني على الثورة السورية".

اقرأ المزيد: الهندوسية الجديدة وموقفها من الإسلام

ضجة عارمة

بعد الضجة العارمة التي اجتاحت القنوات التلفزيونية والإذاعات السورية، وصفحات التواصل الاجتماعي، أصدرت وزارة الأوقاف بياناً أوضحت فيه أن "المجموعة التي دخلت إلى الجامع الأموي وتم تصويرها فيه، دخلت ضمن وفود الزائرين والسياح الذين يزورون الجامع ويقدرون بالآلاف".

لكن اتضح فيما بعد أن من وصف بـ"الراهب الهندوسي" ليس سائحاً أجنبياً، إنما شاب سوري من محافظة السويداء، ذات الأغلبية الدرزية، يدعى علاء القاضي، وقد اتخذ له اسم "داد أتمان أشاريا"، بعد أن تخلى عن مشروعه التجاري الناجح في الإمارات العربية المتحدة، والتحق ببعض المراكز الروحية في الهند والفلبين التي قادته إلى الدخول في معتزلات طويلة من التأمل هناك، ليعود قبل عامين إلى سوريا، ليبدأ الدعوة إلى تعميم تجربته الروحية.

اقرأ أيضا: دمشق تحافظ على مركزها الأول كأقل مدن العالم "ملائمة للعيش"

كما نفى قاضي، أي علاقة له بالنظام أو أي ارتباط بأجندات سياسية. وقال إن زيارته للجامع الأموي، هي زيارة إلى مكان ذي خصوصية روحية تقصده الناس للراحة الروحية، "فهو قبل أن يكون جامعاً؛ كان كنيسة، وقبل ذلك معبداً رومانياً، وقبل ذلك معبد آرامياً".

ليفانت – الحرة

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!