-
ليبيا.. أرتال مسلحة تتجه لطرابلس بعد اختطاف مسؤول أمني
-
تصاعد التوتر في طرابلس يشير إلى احتمالية تحول قضية اختطاف مسؤول أمني إلى صراع مسلح بين المكونات المحلية
تتواصل تداعيات اختطاف العميد مصطفى الوحيشي، مدير إدارة الأمن المركزي بجهاز المخابرات الليبي، مع تطورات متسارعة على الأرض.
وتناقل نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، مشاهد مصورة ترصد تحركات قوافل عسكرية مدججة بالسلاح من منطقة الزنتان صوب العاصمة طرابلس، وسط تنبيهات من نشوب صدامات مسلحة.
وأفادت مصادر بأن هذه التعزيزات العسكرية تتبع "المنطقة العسكرية بالجبل الغربي" بقيادة اللواء أسامة الجويلي، متجهة نحو منطقة العزيزية في الجنوب من العاصمة، حسبما نقلت وسائل إعلام محلية.
اقرأ أيضاً: الجهود الدبلوماسية الفرنسية في ليبيا: محاولة لتعزيز التأثير والاستثمار
وتعود جذور الأزمة لاختطاف الوحيشي، المنحدر من مدينة الزنتان، الأربعاء المنصرم، عند توجهه لمقر سكنه بعد انتهاء دوامه في طرابلس، ولم تتبنَ أي جهة عملية الخطف أو تكشف عن مصير العميد، إلا أن الاتهامات توجهت نحو حكومة الوحدة الوطنية.
واشتعل غضب سكان ومكونات الزنتان عقب حادثة الاختطاف، فأعلنت مجموعات مسلحة النفير العام، مهددة بإيقاف ضخ النفط عبر خط "الرياينة" الواصل بين شمالي البلاد وجنوبها، ما لم يطلق سراح الوحيشي.
وألمحت هذه المجموعات إلى خطوات تصعيدية مرتقبة، ونظم عدد من الشبان وقفة احتجاجية أمام المقر الحكومي بطرابلس، مطالبين بتوضيح مصير الوحيشي المختطف منذ ستة أيام.
وبث العتاد العسكري المنقول من الزنتان إلى طرابلس الخشية في نفوس الليبيين من استخدام القوة، ومن ردود فعل انتقامية من مسلحي الزنتان على اعتقال الوحيشي.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!