الوضع المظلم
الجمعة ١٩ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
لوكاشينكو يهدد أوروبا.. عبر الإعلام التركي
أاردوغان - لوكاشينكو

نبّه ألكسندر لوكاشينكو الرئيس البيلاروسي، يوم الاثنين، الاتحاد الأوروبي من أنه في مرحلة معينة، سيتوجه إلى إيقاف إمدادت الغاز إلى أوروبا، قائلاً ضمن مقابلة مع وسائل إعلام تركية: "إذا كانت العقوبات التي فرضوها أو سيفرضوهاـ ستجعلنا في حالة طوارئ، ولم يكن لدينا مخرج للرد بإجراءات أخرى على عقوباتهم، فسنستخدم هذا الإجراء الصارم أيضاً".


وليست هذه المرة الوحيدة التي يهدد فيها الرئيس البيلاروسي بورقة الغاز، في وجه الاتحاد الأوروبي، على خلفية العقوبات المفروضة بحق نظامه، وكذلك على خلفية أزمة المهاجرين على الحدود بين بيلاروس والاتحاد الأوروبي، التي تتهم أوروبا لوكشينكو بافتعالها.


اقرأ أيضاً: التشدد بالوحشية ينال من اللاجئين السوريين في بيلاروسيا

كما اتهم الرئيس البيلاروسي، قادة الاتحاد الأوروبي بعدم الرغبة في التفاوض مع بلاده لحل أزمة المهاجرين، مضيفاً لقناة TRT التركية، تعقيباً على استفسار حول كيفية تقدم مفاوضات مينسك مع الاتحاد الأوروبي بخصوص هذه الأزمة: "لا يوجد أي تقدم".


مردفاً: "هم حتى إن كانوا يهتمون بهذا الموضوع، لا يريدون عمل شيء في هذا المجال، بل ولا يوجد سبب كي يعملوا شيئاً ما، فكل ما يريدونه هو إيجاد مبرر للضغط على بيلاروسا، لذا لا يشاركون في هذه المفاوضات، وإن كان هناك مسؤولون تم تكليفهم بخوض المفاوضات معنا.. إلا أنهم مشغولون جداً فيما يبدو، ذلك أن الاتحاد الأوروبي يواجه حالياً مشكلات عديدة، ونعتقد أن لا وقت لديهم للانشغال بهذه القضية".




البرلمان البولندي يمرر قانون حماية الحدود وسط أزمة المهاجرين البيلاروسية Usnarz Górny, 19.08.20211 PAP/Artur Reszko

وتسلل خلال العام الجاري، عدة آلاف المهاجرين من بلدان آسيا وإفريقيا إلى أراضي الاتحاد الأوروبي عبر حدود بيلاروسيا مع ليتوانيا ولاتفيا وبولندا، فيما فرضت السلطات الليتوانية والبولندية حالة الطوارئ في مناطقها الحدودية واتخذت إجراءات لتمكين حراسة الحدود.


واضطرب الوضع على حدود بيلاروسيا مع الاتحاد الأوروبي في 8 نوفمبر الماضي، عندما وصل آلاف من المهاجرين من دول الشرق الأوسط إلى هناك. فيما اتهم الاتحاد الأوروبي، مينسك بتشجيع عملية تسلل المهاجرين غير الشرعيين إلى أراضيه، معتبراً إياها بعملية "العدوان الهجين" من قبل "النظام البيلاروسي" ضده.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!