الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • لبنان يعبر عن خيبة أمله من تصريحات بايدن بشأن الأزمة مع إسرائيل

لبنان يعبر عن خيبة أمله من تصريحات بايدن بشأن الأزمة مع إسرائيل
بايدن يعتزم الترشح لانتخابات الرئاسة 2024

أعربت الخارجية اللبنانية عن خيبة أمل البلاد إزاء تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن الأزمة المتصاعدة بين لبنان وإسرائيل، من غير أن تفقد الأمل في «تدخل واشنطن» و«المساعدة»، في ظل حرب واسعة تشنها إسرائيل على لبنان، تشمل أربع محافظات من أصل سبع، وتتركز بشكل خاص في الجنوب والبقاع في شرق لبنان.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إن بلاده عازمة على منع نشوب حرب أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط «تبتلع المنطقة بأكملها»، مضيفاً أن الحل الدبلوماسي بين لبنان وإسرائيل يظل «السبيل الوحيد للأمن الدائم، والسماح لسكان البلدين بالعودة إلى ديارهم على الحدود بأمان». وفي كلمته أمام المناقشة العامة للجمعية العامة الثلاثاء، قال بايدن إن «حزب الله» أطلق صواريخ على إسرائيل «دون أن يُستفز». وقال إن العالم «لا ينبغي أن يجفل أمام أهوال 7 أكتوبر (تشرين الأول)»، وأكد أن أي دولة لها الحق في ضمان عدم تكرار مثل هذه الهجمات مرة أخرى.

اقرأ المزيد: هجمات اللاسلكي.. 1500 من حزب الله أصيبوا بالعمى أو فقدوا أيديهم

وأعرب لبنان عن خيبة أمله من تلك التصريحات. وقال وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بوحبيب عن خطاب بايدن في الأمم المتحدة إنه «لم يكن قوياً ولا مبشراً ولن يحل هذه المشكلة». وأضاف أن الولايات المتحدة «هي الدولة الوحيدة التي يمكنها حقاً إحداث فارق في الشرق الأوسط وفيما يتعلق بلبنان».

وقدر وزير الخارجية عدد النازحين جراء التصعيد بين إسرائيل و«حزب الله» في الجنوب بنصف مليون نازح. وصرح بوحبيب في فعالية نظّمتها مؤسسة «كارنيغي للسلام الدولي» في نيويورك على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنّ عدد النازحين في لبنان قبل الغارات الإسرائيلية الأخيرة بلغ نحو 110 آلاف نازح، وأضاف: «الآن ربّما يقترب عددهم من نصف مليون».

إلى ذلك، التقى بوحبيب بوزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، حيث وضعه في أجواء الأوضاع الميدانية في ضوء الاعتداءات الإسرائيلية والتصعيد المتدحرج. وتبادل الوزيران وفقاً لبيان الخارجية اللبنانية «الأفكار حول كيفية الخروج من هذه الحلقة في ظل الصعوبات التي تواجه وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الصراع». كما حثّ الأمير بن فرحان اللبنانيين على انتهاز الأحداث الأخيرة لإجراء خرق في الانتخابات الرئاسية. من جهته، شكر الوزير بوحبيب المملكة على اهتمامها بالاستماع إلى وجهة نظر لبنان، وتقديم المساعدة الممكنة.

كما اجتمع بوحبيب بنظيره اليوناني جورجوس جرابيتريتيس في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، ووضعه في أجواء آخر التطورات في لبنان. وعرض الوزير جرابيتريتيس تقديم الدعم والمساندة للشعب اللبناني في كل ما يحتاجه في ظل هذه الظروف العصيبة التي يمر بها.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!