الوضع المظلم
الثلاثاء ٣٠ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • لأول مرة.. العثور على جزيئات بلاستيكية في دم الإنسان

لأول مرة.. العثور على جزيئات بلاستيكية في دم الإنسان
جزيئات بلاستيكية في الدم/ تعبيرية \ متداول

قالت دراسة جديدة، بأنه تم اكتشاف جزيئات بلاستيكية دقيقة من زجاجات المشروبات والأطعمة المعبأة والأكياس البلاستيكية لأول مرة في دم الإنسان، وفقًا لدراسة جديدة.

أوجز الباحثون النتائج، التي نشروها لأول مرة في مجلة البيئة الدولية، بأنه قد تم تحليل عينات الدم من 22 مشاركاً، وتبين أن 80 في المئة من العينات كانت تحتوي على جزيئات بلاستيكية.

وأشارت الدراسة بأنه تم العثور على بلاستيك البولي إيثيلين تيريفثالات، المستخدم في المقام الأول للمشروبات الغازية والعصائر والماء، في 50 في المئة من العينات.

كما تم العثور على البوليسترين، الذي يشيع استخدامه في صناعة الخدمات الغذائية كأواني وأكواب وأوعية يمكن التخلص منها، في 36 بالمئة من العينات. وتم اكتشاف مادة البولي إيثيلين المستخدمة في البقالة وأكياس القمامة في 23 بالمئة من العينات.

اقرأ أيضاً: دراسة: المصابين بكورونا قد يواجهون مضاعفات طويلة الأمد في القلب والأوعية الدموية

قال ديك فيتاك، عالم السموم البيئية في جامعة فريجي أمستردام في هولندا، لصحيفة "الغارديان": "دراستنا هي أول مؤشر على وجود جزيئات بوليمر في دمائنا". منوهاً أنه "بالتأكيد أن تشعر بالقلق".

وأشار العلماء الهولنديين، إلى أنهم وجدوا أن 17 من 22 متطوعاً (77 في المئة) لديهم جزيئات بلاستيكية دقيقة "قابلة للقياس الكمي" في دمائهم.

وأضاف أن مستويات الجزئيات البلاستيكية في الدم كانت منخفضة، حيث بلغت في المتوسط 1.6 ميكروغرام (1.6 جزء من مليون غرام) في كل مللي ليتر من الدم.

لكن العلماء يقولون إن مجرد وجود الجزيئات البلاستيكية في مجرى الدم "أمر مقلق وبالغ الأهمية"، مشددين على الحاجة لمزيد من الدراسات لتحديد آثارها على صحة الإنسان.

على الرغم من أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف جزيئات بلاستيكية دقيقة في الدم، فقد تم العثور عليها سابقًا في براز الإنسان.

حيث توصلت دراسة أجريت في ديسمبر 2021 إلى أن الأشخاص الذين يعانون من مرض التهاب الأمعاء (IBD) لديهم عدد أكبر من المواد البلاستيكية الدقيقة في برازهم مقارنة بالأشخاص غير المصابين بهذا المرض.

لاحظ الباحثون في الورقة أن هذه النتائج الحديثة تثير أسئلة إضافية حول مدى خطورة التعرض للبلاستيك الدقيق.

وأوضح الباحثون: "إذا كانت جزيئات البلاستيك الموجودة في مجرى الدم تنقلها بالفعل الخلايا المناعية، فإن السؤال الذي يطرح نفسه أيضاً، هل يمكن أن تؤثر مثل هذه التعرضات على تنظيم المناعة أو الاستعداد للإصابة بأمراض ذات قاعدة مناعية؟".

ليفانت نيوز_ الغارديان

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!