الوضع المظلم
الأحد ٠٥ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • كيف سيواجه البريطانيون "يوم الطلاق" وإغلاق كورونا؟!

كيف سيواجه البريطانيون
يوم الطلاق في بريطانيا

أفادت وسائل إعلامية، أنّه ثمة حدث يدعى "يوم الطلاق" في بريطانيا، وهو يوم ترتفع فيه الطلبات والاستشارات بشأن "الانفصال" بين الزوجين.



وبموجب صحيفة "ديلي مايل"، فإن ما بات يعرف باسم "يوم الطلاق" لدى المحامين، يصادف أول يوم اثنين من أول شهور السنة من كل عام، والذي عادة ما يكون أول يوم عمل بعد عطلة موسم أعياد الكريسماس ورأس السنة الميلادية.



فيما قالت شركة "كو-أوب ليغيل سرفيسز"، أنها سجّلت بالفعل زيادة بنسبة 250 في الاستفسارات حتى نهاية عام 2020 مقارنة بالعام 2019.

يوم الطلاق

وحول هذا الموضوع، قال المحامي إدوارد كوك، إن استفسارات الطلاق تضاعفت ثلاث مرات بعد فترة الإغلاق الأولى في المملكة المتحدة، بين يونيو/ حزيران وأكتوبر/تشرين الأول.



وأوضح: "لا أعتقد أن علاقات الناس تنهار بسبب الوباء ، لكن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل موجودة مسبقاً يعتقدون أن فترة الإغلاق والعطل، سلطت الضوء على تلك التصدعات بين الطرفين.

أما صحيفة "إندبندنت"، فقد نقلت عن منظمة "ريلايت" المعنية بدعم العلاقات الزوجية، إفادتها أنّه في يناير/ كانون الثاني 2019، لوحظ ارتفاع ملحوظ في عدد الأشخاص الذين يزورون موقعها الالكتروني خلال فترة الأعياد.



حيث ازدادت الزيارات على موقع ريلايت 84 بالمئة خلال أوّل ثلاثة أيام عمل في بداية العام 2020، مقارنةً بالعام 2019.



جدير بالذكر أن "ريلايت" اعتادت أن يكون أول يوم اثنين من شهر يناير/ كانون الثاني، هو اليوم الذي يتلقى فيه المحامون وشركات المحاماة طلبات جديدة متزايدة من الأزواج للاستفسار عن الطلاق.



ليفانت- وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!