-
كوريا الشمالية تتهم شطرها الجنوبي وأمريكا بإعاقة السلام
اتّهمت أمس الاثنين، كوريا الشمالية في الأمم المتحدة، الجانب الأمريكي وكوريا الجنوبية بانتهاج سياسة عدائية تعيق تحقيق أي تقدّم على مسار إرساء السلام في شبه الجزيرة الكورية.
وأكد السفير الكوري الشمالي كيم سونغ، في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن بيونغ يانغ لم تجرِي اختبارات على أي سلاح نووي أو صواريخ بعيدة المدى لأكثر من 20 شهراً، وهو ما أشاد به مراراً الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
معتبراً أن ذلك الأمر يعد "أبلغ تعبير عن نيّتنا الحسنة والصادقة وتسامحنا لملاقاة الرغبة الجامعة للمجتمع الدولي من أجل إرساء السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية" وفق السفير الكوري الشمالي.
مضيفاً: "وضع شبه الجزيرة الكورية لم يخرج من الحلقة المفرغة للتوتر المتصاعد الذي تتحمّل مسؤوليته بشكل كامل الاستفزازات السياسية والعسكرية التي تمارسها الولايات المتحدة"، حيث اتهم سونغ الولايات المتحدة بأنها "تعتمد سياسة عدائية عفا عليها الزمن".
كما اتّهم السفير الكوري الشمالي الشطر الجنوبي من شبه الجزيرة الكورية، بـ"اللعب على الحبلين" بتحديث جيشه في موازاة دعوته للانفتاح على بيونغ يانغ.
ورغم إشادة ترامب بالعلاقة التي تجمعه بالزعيم الكوري الشمالي، وأمله بالتوصل لاتفاق تاريخي يضع حداً للبرنامج النووي الكوري الشمالي، إلا أنه ومنذ انتهاء قمة هانوي التي عقداها في شباط/فبراير من دون التوصل لاتفاق لم يتحقق أي تقدّم يذكر.
وحيث ندّدت كوريا الشمالية عقب محادثات الشهر الماضي في السويد، بعدائية الموقف الأمريكي، علما أن تقييم واشنطن للمحادثات كان أكثر تفاؤلاً.
وتطالب كوريا الشمالية برفع العقوبات المفروضة عليها، لكن واشنطن تشترط في ذلك اتّخاذ بيونغ يانغ خطوات ملموسة نحو نزع سلاحها النووي.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!