الوضع المظلم
الجمعة ٢٦ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • كليتشدار أوغلو: أردوغان يعرف أنه خسر فيفتعل المشكلات.. ثقة المستهلك إلى تراجع قياسي

كليتشدار أوغلو: أردوغان يعرف أنه خسر فيفتعل المشكلات.. ثقة المستهلك إلى تراجع قياسي
كمال كليتشدار أوغلو

هاجم رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كليتشدار أوغلو، الثلاثاء، الحكومة بسبب الأداء الاقتصادي الذي أثر على سعر صرف الليرة.

وقال كليتشدار أوغلو أن مشكلة البلاد الحالية ليست اقتصادية ولكن سياسية تتمثل في الرئيس أردوغان، مشيراً إلى أن الحكومة الحالية عاجزة عن توفير مناخ من الثقة، وأن البلاد تحتاج إلى استراتيجية بدلا من خطط قصيرة الأمد.

في هذا السياق، علّق الخبير الاقتصادي العالمي الشهير ستيف هانكي، على تصريح الرئيس رجب طيب أردوغان قائلا: “سنخفض التضخم إلى 4 في المئة” بمنزلة حلم.

ووصف الاقتصادي العالمي الشهير ستيف هانكي، الذي يدرس في جامعة جون هوبكنز، تصريحات الرئيس التركي بخصوص تخفيف التضخم بالحلم، لأن حجم التضخم الحقيقي هو 137.76٪.

بالعودة إلى أوغلو، عبر تغريدة على "توتير"، وصف الإجراءات الاقتصادية التي تتخذها السلطة في تركيا خلال الآونة الأخيرة بالجهل، قائلاً: "على الجميع ألا يلتزموا الصمت ويعلنوا موقفهم صراحة، لأن التاريخ سيدون مؤيدي وداعمي هذا الجهل".

وأضاف أوغلو، أن الحديث عن كون خفض الفائدة ضرورة دينية لا يعكس دوافع أردوغان الحقيقية، قائلا: "وإلا فليتفضل ويلغي جميع الفوائد. وجميعا نعلم أنه يرتكب هذا الأمر عن عمد. لا يوجد نموذج اقتصادي ولا ما شابه".

ويرى زعيم المعارضة التركية أن ما تشهده تركيا الآن له تفسير واحد، ألا وهو أن أردوغان يعلم أنه خسر السلطة ويسعى لإثارة المناوشات واستفزاز الناس قائلا: "وهذا الأمر سيسفر في النهاية عن خلو الأرفف من السلع وتجويع المواطنين".

 

وقال كليتشدار أوغلو، إنه إذا استمر هذا الصمت على انهيار الاقتصاد، فستكون هناك فوضى. يُذكر أن زعيم المعارضة التركية أعلن قبل عدة أيام نيته الترشح لانتخابات الرئاسة القادمة. ووفق هيئة الإحصاء التركية تجاوز معدل التضخم النقدي في تركيا 21 بالمئة.

تراجع مؤشر ثقة المستهلك في تركيا خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري مع تفاقم خسائر الليرة، إلى 68.9 في المئة وفق هيئة الإحصاء التركية.

 الليرة التركية تهبط لمستويات يوليو قبيل قرار سعر الفائدة.. استمرار التضخم وارتفاع الأسعار

وشهد الشهر الجاري أيضا تراجع مؤشر الوضع المادي للأسرة بنحو 3.6 في المئة ليسجل 54.1 في المئة بعدما كان يبلغ 56.1 في المئة خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

اقرأ المزيد: مهاجرون أفارقة قتلى في صفوف الحوثيين

وكان مؤشر ثقة المستهلك قد سجل 71.1 في المئة خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني ما يعكس تراجعاً للمؤشر بنحو 3.1 في المئة خلال شهر واحد.

تشير إحصاءات هيئة الإحصاء التركية أيضا إلى تراجع مؤشر توقعات الوضع الاقتصادي العام بنحو 2.2 في المئة خلال الشهر الجاري ليسجل 66.7 في المئة بعدما كان يبلغ 68.2 في المئة خلال الشهر الماضي.

 

ليفانت نيوز _ متابعات _ زمان التركية

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!