الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
كبار الضباط في الغابون يطيحون بالرئيس
الغابون \ تعبيرية \ مصدر الصورة: Pixabay

عقب ساعات قليلة من إعلان كبار الضباط في الغابون أنهم أطاحوا بالرئيس الغابوني علي بونغو يوم الأربعاء 30 أغسطس/آب وألغوا نتيجة الانتخابات العامة التي أعطته الفوز، خرجت مظاهرات مؤيدة للانقلابيين في كلّ أنحاء البلاد.

وكان لافتا قيام مئات الجنود في العاصمة ليبرفيل بالإشادة بقائد الحرس الجمهوري، الجنرال بريس أوليغي نغويما، ما أثار التكهنات بإمكانية أن يضحى الرجل القوي الجديد في البلاد.

اقرأ أيضاً: اجتماع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي يبحث الوضع في الغابون بعد أنباء عن انقلاب عسكري

وضمن لقاء له مع صحيفة لوموند الفرنسية، وبسؤاله إن كان يعدّ نفسه الرئيس الجديد بعد عملية الانقلاب؟ ذكر: أنا لا أعلن نفسي رئيسا، ولا أتصور أي شيء في الوقت الراهن، هذا هو النقاش الذي سنجريه مع جميع الجنرالات، سنلتقي الساعة الثانية بعد الظهر، سيكون الأمر يتعلق بالتوصل إلى توافق في الآراء، سيطرح الجميع أفكاراً وسيتم اختيار أفضلها، بالإضافة إلى اسم الشخص الذي سيقود عملية الانتقال.

وبالاستفسار عما إذا كان هذا الانقلاب مخططاً له منذ فترة طويلة أم أن إعلان نتائج انتخابات 26 أغسطس بفوز علي بونغو هو ما دفعهم للتحرك، بيّن نغويما أن الكلّ يعلم مدى الاستياء في الغابون، وبعيدًا عن هذا الاستياء، "أضف إلى ذلك مرض رئيس الدولة [أصيب علي بونغو بسكتة دماغية في أكتوبر 2018 مما أدى إلى ضعفه]، الجميع يتحدثون عن ذلك، لكن لا أحد يتحمل المسؤولية، ولم يكن له الحق في الخدمة لولاية ثالثة، وتم انتهاك الدستور، ولم تكن طريقة الانتخاب نفسها جيدة، فقرر الجيش أن يطوي الصفحة ليتحمل مسؤولياته".

وبخصوص المصير الذي سينتظره علي بونغو، أكد أن بونغو هو رئيس دولة، وهو متقاعد ويتمتع بكلّ حقوقه، "إنه غابوني عادي، مثل أي شخص آخر".

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!