الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • روسيا ترفض مُشاركة طرف دولي بالتحقيق في مقتل بريغوجين

روسيا ترفض مُشاركة طرف دولي بالتحقيق في مقتل بريغوجين
يفغيني بريغوجين. Mikhail Metzel / TASS

كشف الكرملين أن "الخطأ العمد" من بين الأسباب المحتملة لسقوط طائرة يفغيني بريغوجين، قائد مجموعة فاغنر، وشدد على أنه لن يكون هناك تحقيق دولي في حادثة تحطم الطائرة.

وذكر المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، معلقاً على إشاعات مشاركة الجانب البرازيلي (الشركة المصنعة لطائرة إمبراير) في التحقيق: "هذا تحقيق روسي، في هذه الحالة لا يمكن الحديث عن مشاركة أي جانب دولي".

وأكمل: "الآن الظروف مختلفة، ونظراً لعدم التوصل بعد لاستنتاجات في التحقيق، لا يمكنني الإعلان عنها، لكن من الواضح أن هناك احتمالات مختلفة لسبب الحادث ويتم النظر فيها، من بينها القيام بأعمال "شرّ متعمد".

اقرأ أيضاً: بذكرى استيلائها عليهما.. روسيا لا تستبعد ضمّ إقليمين من جورجيا

وفي الوقت عيته، شجع بيسكوف على انتظار نتائج التحقيق الذي نظمته لجنة التحقيق الروسية، ودُفن بريغوجين الذي قتل في تحطّم طائرة بعد شهرين على تمرّده القصير الأمد على القيادة العسكرية الروسية، الثلاثاء، في مراسم مغلقة أقيمت في مدينته سان بطرسبورغ.

ويُظن أن بريغوجين دُفن ضمن مقبرة بوروخوفسكوي وسط حراسة أمنية مشدّدة، بعدما أعلنت مجموعته إقامة مراسم خاصة "مغلقة" لوداعه، وجرى تطويق المقبرة وفرضت قيود على دخولها.

وذكرت خدمة العلاقات العامة التابعة لبريغوجين ضمن بيان "أقيمت مراسم وداع يفغيني فيكتوروفيتش بشكل مغلق، ويمكن للراغبين في وداعه التوجّه إلى مقبرة بوروخوفسكوي" الواقعة في الضواحي الشمالية الشرقية لسان بطرسبورغ.

كما عدّ مسؤولون أوكرانيون أن السرية التي أحيطت بها مراسم الدفن تشير إلى تخوّف الكرملين من احتجاجات محتملة، وذكرت السلطات أن بريغوجين قتل الأسبوع الماضي خلال تحطّم طائرة خاصة ومعه تسعة أشخاص.

وأتى تحطّم الطائرة في منطقة تفير عقب شهرين على إصداره أوامر لقواته بالإطاحة بالقيادة العسكرية الروسية، وذكر محلّلون عسكريون كثر إن طائرة بريغوجين أسقطت عمداً ولم تتحطّم بحادث، وتحدّث بعضهم عن إمكان أن تكون أصيبت بصاروخ فيما تحدّث آخرون عن إمكان انفجار قنبلة كانت قد زرعت فيها.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!