-
كان ممثلاً تلفزيونياً وكوميدياً.. زيلينسكي يهدد علاقة واشنطن وموسكو
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن قلة خبرة حاشية الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في الدبلوماسية والمجال العسكري، قد تكون لها عواقب وخيمة، ما يسفر عن إلى تفاقم التوترات بين موسكو وواشنطن.
وبينت الصحيفة أن تجنيد زيلينسكي أشخاصاً غالبهم دون أي خبرة في الدبلوماسية أو العمليات العسكرية ضمن فريقه "يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة، ليس فقط بالنسبة لأوكرانيا، فقد تتفاقم التوترات بشكل كبير بين روسيا والولايات المتحدة".
اقرأ أيضاً: بوتين: لدينا ردود مختلفة في أوكرانيا و"نورد ستريم2" سيُخفّض أسعار الغاز
ونوهت الصحيفة إلى أن "انعدام مهنية" دائرة الرئيس الأوكراني "قد تُتخذ ذريعة للحرب"، وأشارت إلى أن زيلينسكي "قبل أن ينتقل إلى السياسة، كان ممثلاً تلفزيونياً وكوميدياً، وقد عين أشخاصاً لهم تاريخ مماثل في مناصب حكومية رئيسية، بما في ذلك كبار المستشارين والمشرعين والإداريين وحتى رئيس المخابرات".
ونبهت الصحيفة من أنه على الرغم من التدريب والمعدات التي قدمتها الولايات المتحدة للجيش الأوكراني، "فمن غير المرجح أن يكون الجيش الأوكراني قادراً على إيقاف القوات الروسية" في حال اجتياح مفترض، وهو ما أنكرت موسكو التخطيط له.
هذا وكان قد بحث الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي الوضع على حدود أوكرانيا ومشروع "السيل الشمالي 2" لضخ الغاز الروسي إلى ألمانيا.
وقال السيناتور الجمهوري روب بورتمان في أعقاب الحديث مع الرئيس الأوكراني، الذي جرى عبر الفيديو، يوم الجمعة\الرابع والعشرين من ديسمبر: "اليوم كانت لدينا فرصة لنسمع من الرئيس زيلينسكي بشكل مباشر عن استمرار حشد القوات الروسية على الحدود الأوكرانية الروسية والتعبير عن تضامننا الصلب مع شعب أوكرانيا وحكومتها المنتخبة ديمقراطياً".
وأَضاف السيناتور أن الرئيس الأوكراني بحث مع المشرعين الأمريكيين "التهديد الروسي على الحدود وأعرب عن امتنانه للولايات المتحدة على الدعم العسكري، وعبر عن معارضته الحازمة لمشروع "السيل الشمالي 2" للغاز".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!