-
قوات النظام تنسحب من قريتين بإدلب لأسباب مجهولة
أفادت مصادر محلية، بانسحاب قوات النظام السوري والمليشيات الموالية لها، فجر اليوم الأحد، من قريتي معرة موقص و البريج جنوب إدلب، بعد أن سيطرت عليهما مساء السبت، على الرغم من وجود اتفاق لوقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه مؤخراً بين أنقرة وموسكو. قوات النظام تنسحب
وذكرت وسائل إعلام نقلاً عن مصدر عسكري، أن قوات النظام انسحبت بعد منتصف الليلة الماضية، من قريتي البريج ومعرة موقص، دون أي اشتباكات لأسباب غير معروفة. قوات النظام تنسحب
وأضاف المصدر، أن قوات النظام التي كانت متمركزة في محيط مدينة كفرنبل، انسحبت من بالكامل من منطقة حرش المدينة، وعادت إلى مناطق تمركزها داخلها.
إقرأ المزيد :عودة عمل طريق حلب دمشق أمام النقل العام والخاص
ومن جانبه، قال مصدر آخر، أن المناطق التي انسحبت منها قوات النظام السوري ما زالت فارغة، ولم تدخلها فصائل المعارضة، التي تتمركز على طريق كفرنبل - البارة.
وكانت قوات النظام قد سيطرت السبت 7 آذار، على القريتين ومعمل السيراميك، على الرغم من سريان الهدنة المعلنة لوقف إطلاق النار، التي أجريت بين الرئيسين أردوغان وبوتين مساء الخميس.
إقرأ أيضاً :أطفال سوريا من مقاعد الدراسة إلى ساحات المعارك
وفي وقت سابق، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الخميس 5 آذار 2020، عن توصلهما لاتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، حيث دخل حيز التنفيذ الجمعة 6 شباط 2020 الساعة 00:01.
وشهدت مدينة إدلب هجوما عسكريا بريا لقوات النظام السوري والميليشيات الموالية له بدعم من روسيا، حيث سيطرت مؤخراً على مدينة سراقب الإستراتيجة، وأدت المعارك إلى نزوح مايقارب مليون انسان.
وفي سياق منفصل، أرسلت تركيا قوة عسكرية ليل السبت، مؤلفة من عشرات الآليات التي دخلت من معبر كفرلوسين الحدودي بريف إدلب إلى الأراضي السورية، وانتشرت ضمن نقاطها في مناطق خفض التصعيد.
ليفانت - مصادر
