-
قلق أوكراني جرّاء نقل روسيا التراب النووي من تشيرنوبل
كشف مسؤولون أوكرانيون أن القوات الروسية حفرت في المنطقة السامة بالقرب من تشيرنوبل، مرجّحين نقل كميات من التراب الملوّث نووياً إلى روسيا وبيلاروسيا ومناطق أخرى في أوكرانيا.
ورغم أن التربة في محيط محطة تشيرنوبل ملوثة للغاية، إلا أن القوات الروسية أمرت بإجراء أعمال دفاعية في المنطقة، كما يقول الأوكرانيون، الذين استعادوا السيطرة على المنطقة في وقت لاحق، بحسب شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
اقرأ المزيد: أزمة أوكرانيا تخالف تكهنات الخبراء العسكريين
وذكرت مسؤولة أوكرانية للشبكة: "لقد كان هناك الكثير من الخنادق، فقد كانوا يحفرون في أماكن مختلفة".
وأردفت "لكني علمت أن أخطر (عمليات الحفر) كانت في (منطقة) الغابة الحمراء، التي تعتبر أكثر المناطق تلوثاً".
ومما زاد الأمر سوءاً، أن الأوكرانيين يقولون إن معدات الكشف عن الإشعاع التي كان الجنود الروس يستخدمونها، وعثروا عليها لاحقاً، تعود إلى الخمسينيات من القرن الماضي ولم تعمل في المكان.
وعدّ الموظفون الأوكرانيون في تشيرنوبل مغادرة أكثر من 10 آلاف مركبة روسية للمنطقة خلال 5 أيام فقط.
ويخشى هؤلاء أن تكون تلك المركبات قد عملت على أخذ كميات من التراب الملوث في المنطقة إلى بيلاروسيا، وربما عملوا على توزيعها في مناطق مختلفة في أوكرانيا.
وأفصحوا عن قلقهم بشأن الألغام الأرضية التي زرعها الروس، حيث قُتل بالفعل أحد الأوكرانيين وعدد من الحيوانات البرية إثر انفجار عدد من الألغام. ويقولون إن إزالة الألغام الأرضية في التربة المسمومة إشعاعياً سيكون تحدياً كبيراً.
ليفانت – سكاي نيوز
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!