الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
قطر وزيف الحقائق الإعلامية التي تنشرها
قطر وزيف الحقائق الإعلامية التي تنشرها

باتت الوسائل الإعلامية القطرية منصات لنشر الحملات الإعلامية والدعايات الزائفة عن الدول العربية، آخرها نشر تغريدة منقولة عن حساب مزور، في أحدى الوسائل الإعلامية القطرية، وذلك بغرض إحداث خلاف في العلاقات المصرية الأثيوبية، على خلفية مفاوضات البلدين الدائرة حول سد النهضة.


وأذاعت القناة القطرية، أن حساب "إثيوبيا بالعربي" على تويتر، نشر تغريدة تناولت قضية سد النهضة، واتهمت الحكومة المصرية بالتضحية بحقوقها في مياه النيل، مقابل مصالح شخصية.


رغبة قطر والقناة القطرية في مثل تلك الإشاعات التي ليست لها أية صحة، هو الخلافات والفتن بين الدول، وخاصة أن الحساب الأصلي لإثيوبيا بالعربي، قال: "سبق وأن نوهنا بأن هذا الحساب EthiopyAr الذي اعتمده القناة القطرية مزور ومنتحل لاسم وهوية حسابنا ويتعمد نشر تغريدات مسيئة للأشقاء في جمهورية مصر".

وأضاف الحساب الأصلي وهو AR_Ethiopia: "نود أن نؤكد لمتابعينا أننا في حساب إثيوبيا بالعربي لا نتبنى هكذا نهج أو أسلوب في التغريد. ومن المؤسف نشر مثل هذه التغريدة في قناة تدعي المهنية والدقة".


محاولات الماكينة الإعلامية القطرية مستمرة في نشر الخلافات والفتن بين الدول العربية، ففي أغسطس الماضي، وجهت عدة تنديدات من مغردين سعوديين، حول ظهور أحد القياديين من جبهة النصرة الإرهابية على شاشة القناة القطرية، على أنه مدون ينتقد سياسات الرياض، قبل أن يتبين أنه أحد قادة الجبهة المتطرفة في سوريا.


المغردون السعوديون أدانوا ظهور إرهابي من النصرة على تلك القناة منتقداً سياسات الرياض، كما تداولوا فيديو للمسؤول الشرعي السابق في جبهة النصرة، مصلح العلياني، على قناة قطرية، ينتقد فيه فعاليات هيئة الترفيه في السعودية، لا سيما في مدينة جدة، مادفعت إدارة القناة القطرية بحذف الفيديو، بعد تداول المقطع وإدانته وكشف الحقيقة.


وسبق أن صرّح وزير شؤون الإعلام البحريني، علي الرميحي، أن ما يتبناه الإعلام القطري من تكرار "يائس" لخطابات مسيئة وممنهجة يعكس قلة حيلة وإفلاساً إعلامياً، قاده إلى مرحلة من اليأس، لشحذ المشاهدين عبر إعادة بث لقطات يتجاوز عمرها 8 سنوات أملا في الإقناع والتأثير.


وأضاف الرميحي: "هذه الممارسات الإعلامية غير المهنية تؤكد كذب الادعاء بأن الجزيرة قناة خاصة ومستقلة، بل هي قطرية حكومية تمثل حكومة قطر". بحسب وكالة أنباء البحرين"


وشدد وزير شؤون الإعلام على أن: "النظام القطري فقد الحكمة والمنطق منذ عقود وقبل أزمته الحالية باختياره طريق الإساءة للسعودية ومصر والإمارات والبحرين وغيرها من الدول الخليجية والعربية الشقيقة، وعندما طوّقه مأزق أزمته خرّ باكياً ومدّعياً المظلومية أمام المجتمع الدولي".


وأكد أن الإعلام القطري يحاول ومنذ 3 عقود: "شق الوحدة الوطنية وزعزعة أمن واستقرار مملكة البحرين، إلا أن كل محاولاته موعودة بالفشل في ظل وعي الشعب البحريني ووحدته والتفافه حول قيادته".


وأضاف أن النظام القطري: "وحينما فشل في إيجاد آذان صاغية لخطابه الإعلامي المشوه المدجج بصنوف الكراهية والتطرف، لم يجد موضوعاً للحديث عنه سوى الديمقراطية وحقوق الإنسان والسيادة، وفاقد الشيء لا يعطيه".


كما أشار إلى أن الإعلام القطري يتبنى خطاباً إعلامياً متناقضاً: "فهو حين يوجه للداخل القطري يقول فيه إنه بخير ولم يتأثر بعزلته التي سببتها سياساته في المنطقة، بينما خطابه الموجه للمجتمع الدولي مضمونه الهوان والتباكي. فيما يبقي على خطابه العربي المحرض على الأنظمة والشعوب والداعم للتطرف والكراهية في العالم الإسلامي، وهي سياسة إعلامية تعكس استخفافاً بالشارع العربي لن ينطلي على أحد ولن يلقى الرواج الذي يتأمله الراسمون لتلك السياسات".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!