الوضع المظلم
الأحد ٠٥ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
قصف إسرائيلي يستهدف منطقة الديماس بريف دمشق
قصف إسرائيلي يستهدف منطقة الديماس بريف دمشق

أقدمت طائرات إسرائيلية في ساعات الليل المتأخرة من يوم الجمعة إلى صباح السبت على شن غارات جوية استهدفت المناطق المحيطة بالعاصمة دمشق.

أفاد موقع "صوت العاصمة" أن الغارات استهدفت مواقع في منطقة تقع بين قرى الأسد وبلدة الديماس في ريف دمشق، وقد أكد الموقع أن "أنظمة الدفاع الجوي لم تتصد لأي أهداف في الأجواء".

وأشارت المصادر إلى أن الهجوم أسفر عن سقوط قتيلين وإصابة عدد من الأشخاص بجروح نتيجة سقوط أحد الصواريخ على مزرعة قرب قرية الأسد، فيما لم تتمكن وسائل الإعلام السورية من تحديد عدد القتلى حتى الآن. وفرضت قوات الأمن والميليشيات المرتبطة بإيران طوقًا أمنيًا حول المزرعة، ومنعت التصوير واقتراب أي شخص من المكان، باستثناء سيارات الإسعاف.

وأفادت وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري بأن طائرات إسرائيلية شنت غارات في تمام الساعة 01:05 صباحًا من سماء الجولان المحتل، استهدفت عدة نقاط في ريف دمشق، دون ذكر تفاصيل إضافية حول المواقع المستهدفة، مكتفية بالإشارة إلى أن الغارات تسببت في أضرار مادية.

تأتي الغارات الإسرائيلية في غضون أقل من 12 ساعة من غارات مماثلة استهدفت مطار المزة العسكري وحي السيدة زينب في دمشق، وفقًا لما ذكره موقع "صوت العاصمة".

اقرأ المزيد: سوريا: وفاة 4 قيادات عسكرية إيرانية في حادثة التسمم

وكان قد قُتل عدد من المستشارين في الحرس الثوري الإيراني يوم الجمعة الماضي جراء غارة إسرائيلية استهدفت مستودعًا لتخزين الأسلحة بالقرب من مطار عقربا العسكري في دمشق.

 

ومن بين القتلى آنذاك سعيد عليدادي، أحد الخبراء التقنيين المتخصصين في تطوير الصواريخ والطائرات بدون طيار، الذي كان يعمل في مركز البحوث العلمية في مصياف بريف حماة وكان قد وصل مؤخرًا إلى دمشق بعد استدعائه من قبل قيادة الحرس الثوري في السيدة زينب.

وأفادت خمسة مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" بأن "الحرس الثوري" قرر سحب كبار ضباطه من سوريا نتيجة لسلسلة من الغارات الإسرائيلية، وسيعتمد بشكل أكبر على الميليشيات المتحالفة معه للحفاظ على تأثيره في المنطقة.

وأثارت الهجمات الإسرائيلية مخاوف إيران والنظام السوري من أن التسربات من داخل "قوات الأمن السورية" قد تكون لها دور في تسهيل الغارات الأخيرة، حسب ما كشفه ثلاثة مصادر للوكالة.

وأشارت المصادر إلى أن قرار إيران بسحب كبار ضباطها يأتي جزئيًا كإجراء احترازي لتجنب الانجرار مباشرة إلى صراع مفتوح في الشرق الأوسط، في وقت يطالب فيه المتشددون في طهران بالانتقام.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!