الوضع المظلم
الجمعة ٢٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
قبرص مُصرة على حقها في التنقيب عن الغاز
منصة غاز \ تعبيرية

قال الرئيس القبرصي أمس الأحد، أن الجزيرة لن ترجئ خططها للتنقيب عن الغاز على الرغم من محاولات تركيا إجبار بلاده على وقف أنشطتها عن طريق إجراء عمليات تنقيب عن الغاز في المياه القبرصية، وأشار الرئيس نيكوس أناستاسيادس إن وقف التنقيب نتيجة الضغوط التركية سيكون بمثابة تنازل قبرص عن حقوقها السيادية.


وشدد أناستاسيادس على استعداده للتفاوض مع تركيا في رسم مسار لاتفاق يعيد توحيد قبرص، التي تم تقسيمها إلى منطقتين عرقيتين يونانية وتركية منذ سبعينيات القرن الماضي، منوهاً إلى أن هذا لن يحدث إذا وضعت تركيا شروطًا مسبقة مثل تعليق التنقيب لإجراء محادثات السلام هذه.


وصرّح أناستاسيادس، رئيس حكومة قبرص المعترف بها دولياً، "إن التشكيك في الحقوق السيادية أو وضع شروط مسبقة مثل القول: "أنا أخرق القانون الدولي وفي المقابل، يجب أن تتخلى عن حقوقك السيادية حتى نتمكن من التفاوض.. هذا لا يُظهر النوايا الطيبة أو النوايا الحسنة". فقط تركيا تعترف بالدولة القبرصية التركية الانفصالية في الثلث الشمالي للجزيرة.


إقرأ أيضاً: التوتر مع تركيا يدفع قبرص لشراء الأسلحة


وجرى تقسيم قبرص في عام 1974 عندما غزتها تركيا في أعقاب انقلاب هدف إلى الاتحاد مع اليونان. وتعمد السفن التركية الحربية بمرافقة السفن التي تقوم بالتنقيب في المياه التي تتمتع فيها قبرص بالحقوق الاقتصادية الحصرية، بما في ذلك في المناطق التي منحت فيها ترخيصاً لشركتي الطاقة إيني الإيطالية وتوتال الفرنسية للقيام بأعمال التنقيب الاستكشافية.


وأشارت أنقرة إنها تعمل على حماية حقوقها وحقوق القبارصة الأتراك الانفصاليين في احتياطيات الطاقة في المنطقة. ونوهت وزارة الخارجية التركية أن البلاد لن توقف عمليات التنقيب عن المواد الهيدروكربونية قبالة قبرص حتى تتوقف كل عمليات التنقيب أو يدير القبارصة الأتراك هذا النشاط بشكل مشترك.


وانتقد الأسبوع الماضي، مساعد وزير الخارجية الأميركي فرانسيس فانون "الأعمال الاستفزازية" التي تقوض الاستقرار الإقليمي، كما عبر عن دعم واشنطن لحق قبرص في تطوير مواردها في مجال الطاقة وتقاسم العائدات بين القبارصة الأتراك والقبارصة اليونانيين في ظل سلام اتفاق.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!