-
في الحسكة.. 300 أسير داعشي و45 ألف نازح
بدأت قوات سوريا الديمقراطية يوم الاثنين، باقتحام البوابة الرئيسية لسجن غويران في الحسكة، حيث يتحصن مجموعة من إرهابيي تنظيم داعش.
وتسعى "قسد" إلى إعادة فرض السيطرة بالكامل على سجن غويران الذي مر مؤخراً باشتباكات دامية، فيما سمع دوي إطلاق نار في محيطه، وشدد مراسلون على أن بعض مسلحي داعش انسحبوا من سجن الحسكة إلى منازل مجاورة، فيما ذكرت قوات سوريا الديمقراطية ضمن بيان إن 300 من إرهابي من تنظيم داعش استسلموا يوم الاثنين.
من طرفها، ذكرت قناة "روناهي" الكردية، إنه جرى القبض على مجموعة من مسلحي داعش في منطقة غويران، وكان بحوزتهم أسلحة متوسطة وخفيفة وقنابل يدوية، فيما ترتفع مخاوف على مصير مئات القصّر من المسلحين السابقين في داعش المعتقلين في السجن، وذلك عقب أيام من اشتباكات بين إرهابيي التنظيم وقوات "قسد" أوقعت قرابة 200 قتيل.
اقرأ أيضاً: "داعش" يهدد بإعدام عشرات الرهائن بعد حصار سجن "غويران" بالحسكة
وكشفت الإدارة الذاتية عن "الحظر الكلي"، اعتباراً من الاثنين حتى نهاية يناير الجاري ، على منطقة الحسكة حيث تجري المعارك التي أدت إلى موجة نزوح واسعة من الأحياء المحيطة بالسجن، وبينت أن هدف الإجراء "منع الخلايا الإرهابية من أي تسلل خارجي".
وساهم أكثر من 100 من إرهابيي داعشي من الموجودين خارج السجن وداخله، في هجوم منسّق بدأ مساء الخميس، على السجن في عملية تعدّ "الأكبر والأعنف" منذ إعلان القضاء على التنظيم في سوريا قبل ثلاث سنوات.
وذكر المرصد الاثنين، أنه تم إدخال وحدات من قوات الأمن وقوات مكافحة الإرهاب في قوات سوريا الديمقراطية "عربات مدرعة إلى ساحة سجن غويران"، عقب رفض "غالبية عناصر التنظيم الذين يتحصنون في مبانٍ بالسجن الاستسلام".
من طرفه، ذكر الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي، لوكالة "فرانس برس": "دهمت قواتنا أحد المهاجع حيث كان يتحصّن معتقلو داعش ويواصلون عمليات العصيان"، وسلّم "العشرات من عناصر التنظيم أنفسهم داخل السجن وفي محيطه"، وفق ما قاله المرصد، منوهاً إلى أن "سجناء التنظيم باتوا محصورين في الجزء الشمالي من السجن".
في الصدد، كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن "ما يصل إلى 45 ألف شخص نزحوا من منازلهم إلى أحياء أخرى" من مدينة الحسكة، منذ بدء هجوم داعش على سجن غويران مساء الخميس.
ليفانت-وكالات
