الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • فواتير للكهرباء وآوانٍ مطبخية في مظاهرة إسطنبول.. والحكومة تعاني العجز الاقتصادي 

فواتير للكهرباء وآوانٍ مطبخية في مظاهرة إسطنبول.. والحكومة تعاني العجز الاقتصادي 
مظاهرة إسطنبول/ وكالات

خرجت مظاهرة في مدينة إسطنبول رفع فيها المحتجون آوانٍ مطبخية، رغبة بإظهار رفضهم لارتفاع الأسعار والسلع وتكلفة الخدمات، في ظل التضخم النقدي القياسي.

ووفقاً لصحيفة "زمان" التركية المعارضة، تجمع عشرات الأشخاص أمام مركز تجاري في إسطنبول، وقاموا بالطرق على القدور والمقالي، تعبيراً عن غضبهم على الأسعار الجنونية التي تشهدها البلاد، وخاصة إسطنبول.

اقرأ المزيد: معركة تركيا مع التضخم.. أزمة مالية غير مسبوقة

وكذلك رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "خفضوا الارتفاع في الكهرباء والغاز الطبيعي والاستهلاك الأساسي"، مرددين هتافات "نريد أن نعيش حياة إنسانية".

وشاركت في الاحتجاج البرلمانية عن حزب الشعوب الديمقراطي، زليخة جولوم، والعديد من الأشخاص.

وذكر البيان الذي أصدره المتظاهرون: "نستيقظ كل يوم على ارتفاع جديد في الأسعار، أصبحنا لا نستطيع حتى تلبية احتياجاتنا الأساسية، فمن ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود والغاز الطبيعي إلى الكهرباء والمواصلات، حتى أصبحنا شبه غير قادرين على التنفس".

وأردف البيان: "لدى الناس قضية واحدة تقريباً، ارتفاع الأسعار وتكاليف المعيشة الباهظة".

وأضاف، أن المواطنين يعانون من البؤس، لكن الحكومة تضيف ثراءً إلى ثروة الأغنياء، "بينما يغرق الناس في فقر مدقع، تمر العديد من الشركات الكبرى والمؤسسات الصناعية، وخاصة البنوك، بواحدة من أكثر الفترات ربحية في تاريخها. في يناير من هذا العام، ضاعفت البنوك أرباحها أربع مرات تقريباً، بزيادة قدرها 370% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. في الوقت الذي يتناقص فيه خبز الناس، فإنهم يحطمون الأرقام القياسية في الأرباح".

وشدد البيان على إلغاء كل الزيادات في الطاقة والمواصلات.

يشار إلى أن معدل التضخم في تركيا وصل إلى 61.14%، بينما كانت أعلى دولة أوروبية بعد تركيا في معدل التضخم، هي ليتوانيا بنسبة 15.6%، ثم إستونيا بنسبة 14.85%، ما يشير إلى فجوة كبيرة بين تركيا والدول الأوروبية في معدلات التضخم.
ليفانت – العربية

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!