الوضع المظلم
الأحد ٠٥ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • فشل المحادثات الكورية الشمالية - الأميركية حول النووي الكوري في استكهولم

فشل المحادثات الكورية الشمالية - الأميركية حول النووي الكوري في استكهولم
فشل المحادثات الكورية الأميركية على ملف النووي في استكهولم

أعلن كبير مفاوضي كوريا الشمالية، في ساعة متأخرة من مساء السبت، توقف المحادثات النووية التي كانت تجري في السويد على مستوى فرق العمل بين بلاده والولايات المتحدة. وكان يُنظر إلى هذه المحادثات على أنها خطوة لإنهاء أزمة مستمرة منذ شهور.


وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان بعد ظهر السبت: "التعليقات المبكرة لوفد كوريا الشمالية إلى المحادثات النووية في السويد لا تعكس مضمون أو روح محادثات السبت التي استمرت لثماني ساعات ونصف الساعة"


وأضاف المفاوض الكوري الشمالي كيم ميونغ غيل، الذي أمضى معظم ساعات يوم السبت في محادثات مع الوفد الأميركي، للصحفيين أمام مقر سفارة بلاده في العاصمة السويدية ستوكهولم: "القرار استند إلى أن المفاوضين الأميركيين لم يغيروا وجهة نظرهم أو موقفهم القديم".


وقال غيل للصحفيين عبر مترجم: "المفاوضات لم تف بتوقعاتنا وانهارت في النهاية". وأضاف: "رفعت الولايات المتحدة سقف التوقعات بتقديمها مقترحات مثل منهج مرن وأسلوب جديد وحلول مبتكرة لكنها أحبطتنا بشدة وقللت حماسنا للتفاوض بعدما لم تأت بأي جديد إلى طاولة المفاوضات".


وكان هذا الاجتماع، الذي عُقد في مركز مؤتمرات في منطقة نائية على مشارف ستوكهولم، هو أول محادثات رسمية على مستوى فرق العمل منذ قمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في يونيو والتي اتفقا خلالها على استئناف المفاوضات المتعثرة منذ قمتهما في فيتنام في فبراير.


ووصل وفد كوريا الشمالية إلى السويد يوم الخميس بعد إعلان بيونغ يانغ المفاجئ إجراء المحادثات.


ويقول محللون: "أمام زعيمي البلدين محفزات كبيرة للتوصل إلى اتفاق على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كان ممكناً الوصول إلى أرضية مشتركة بعد شهور من التوتر والجمود".


وكان بيان الخارجية الأميركية أوضح أن المناقشات شهدت استعراض "الوفد الأميركي الأحداث التي وقعت منذ قمة سنغافورة، ونقاشه أهمية المشاركة المكثفة لحل العديد من القضايا التي تهم كلا الجانبين".


وشدّد البيان الأميركي على أن "الولايات المتحدة اقترحت قبول دعوة مضيفينا السويديين للعودة إلى ستوكهولم للقاء مرة أخرى في غضون أسبوعين، بغرض مواصلة المناقشات حول جميع المواضيع" وأن "وفد الولايات المتحدة قبل هذه الدعوة".


وبعد يوم واحد من إعلان استئناف المحادثات، أجرت كوريا الشمالية اختباراً لصاروخ باليستي مصمم لإطلاقه من الغواصات في عمل استفزازي أبرز أيضاً احتياج واشنطن إلى التحرك بسرعة للتفاوض على تقييد ترسانة بيونغ يانغ المتنامية.


 


ليفانت_ وكالات_ميديا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!