-
نجل الرئيس أردوغان يُقر بأنه غادر إيطاليا بسبب مزاعم بغسل الأموال
قال بلال نجل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في برنامج سي إن إن - تورك استضافه يوم الأربعاء الصحفي أحمد هاكان، أن الحياة في إيطاليا أصبحت لا تطاق بالنسبة له بسبب هاكان أوزان ، وهو رجل أعمال تركي قدم شكوى جنائية ضده بسبب غسل الأموال في عام 2016 .
ورداً على سؤال حول سبب فشله في إنهاء الدكتوراه في جامعة بولونيا ، ذكر بلال أردوغان بشكل غير متوقع اسم أوزان لأول مرة واعترف بشكل غير مباشر أنه لا يستطيع البقاء في إيطاليا.
وقد أدى التحقيق الذي تلا ذلك إلى قيام الرئيس أردوغان بإدانة إيطاليا. حتى أن أردوغان قال إن ابنه سيعتقل إذا عاد إلى هناك ، متحججًا أنه كان شخصًا مشرقًا للغاية وكان يقوم بدراساته في مركز بولونيا التابع لجامعة جونز هوبكنز.
وحثّ أردوغان القضاة الإيطاليين الذين يحققون مع ابنه على ملاحقة المافيا الإيطالية بدلاً من ذلك، وقام بتهديد إيطاليا قائلًا: "إن العلاقات الثنائية ستلحق بها أضرار جسيمة".
في وقت لاحق ، أسقط قاض إيطالي التحقيق المتعلق بغسل الأموال عن بلال أردوغان عندما فشل أوزن في المثول أمام المحكمة للإدلاء بشهادته في أوائل عام 2017.
https://www.youtube.com/watch?v=cyVVs448TkU#action=share
واتهم القضاء الإيطالي بلال أردوغان بانتهاك القوانين المالية عن طريق جلب مبالغ نقدية كبيرة معه لغسلها في إيطاليا.
وفي عام 2016 ، تم حظر الوصول إلى مقالات العديد من وسائل الإعلام التركية بما في ذلك الخدمة التركية لهيئة الإذاعة البريطانية، والتي أحضرت المسألة إلى جدول الأعمال ، في تركيا.
ويعتقد الكثير من الناس أن بلال أردوغان انتقل إلى إيطاليا من أجل الفرار من التحقيق في الفساد في عام 2013. وكان بلال أحد المشتبه بهم الرئيسيين في أكبر قضية فساد في تركيا، والتي لفتت انتباه الجمهور في 17 و 25 ديسمبر 2013.
أحد التحقيقات المزدوجة، الذي يثبت تورط عائلة أردوغان بالفساد وتهريب الأموال، تم تغطيتها ، وتم فيما بعد فصل المدعين وضباط الشرطة الذين كانوا مسؤولين عن التحقيقات وسجنهم.
و نُشر تسجيلاً صوتياً خلال عملية الانقلاب سُمع كل من بلال أردوغان و أبيه رجب طيب أردوغان في محادثات هاتفية مسرّبة تناقش كيفية نقل مبالغ نقدية كبيرة من منزلهم تقدّر بملايين اليوروات.
ليفانت_ نوردك مونيتور
