الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
فروع
روسنفت \ متداول

كشفت الحكومة الألمانية، يوم الجمعة، عن وضع يدها على نشاطات روسنفت النفطية الروسية في ألمانيا، إذ تدير المجموعة النفطية الروسية الكثير من المصافي، بغية "ضمان" إمدادات الطاقة الوطنية.

وذكرت وزارة الاقتصاد في بيان، بأن فروع "روسنفت" في ألمانيا التي تمثل 12% من القدرات الوطنية لتكرير النفط، وضعت تحت "وصاية" الوكالة الوطنية المسؤولة عن إدارة شبكات الطاقة، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس".

اقرأ أيضاً: انخفاض صادرات روسيا لـ 50 مليار مكعب من الغاز

وكانت قد قالت "روسنفت"، أغسطس الماضي، إن الاستغناء عن إمدادات النفط الروسية من خلال خط أنابيب دروجبا إلى مصفاة شفيدت الألمانية، التي تبلغ طاقتها 240 ألف برميل يومياً وتملكها إلى جانب شركتي شل وإيني، يمكن أن يكلفها "خسارة" 300 مليون يورو سنوياً.

وأردفت أن طاقة المصفاة ستنخفض إلى النصف إذا تم تزويدها بالنفط فقط عبر خط أنابيب روستوك.

وكان قد قال روبرت هابك نائب المستشار ووزير الاقتصاد الألماني، في السمن من سبتمبر الجاري، إن ضخ الغاز الروسي إلى بلاده توقف منذ أسبوع، لكن عملية ملء مرافق التخزين مستمرة، ونوه بأن الأسعار مرتفعة، لكنها غير متفجرة.

وفي هذا الصدد، اقترح الوزير الألماني "تغيير تصميم سوق الطاقة" بحيث يكون السعر النهائي للمستهلك مفيدا، وتتم تسوية الأسعار المرتفعة باستخدام آليات السوق.

وقال: "حتى نتمكن من خفض الأسعار، وهو أمر سيستغرق وقتا أطول قليلا، سنواصل تقديم الدعم للشركات. سنقوم بتشكيل برنامج دعم شامل بحيث يشمل قبل كل شيء الشركات الصغيرة ... سنجعله يشمل كل القطاعات، مع الالتزام، بالطبع بالمعايير ... سنحمي الشركات والطبقة المتوسطة الألمانية"، وأكد الوزير أن ألمانيا تشهد أعمق أزمة طاقة منذ عام 1973.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!