-
غضب في الشمال السوري على خلفية أحداث قيصري
خرجت مظاهرات في مناطق شمال غربي سوريا اليوم الإثنين، احتجاجاً على أحداث ليلة الأحد التي شهدت تخريب ممتلكات سوريين في ولاية قيصري جنوبي تركيا.
ووفقاً لعدة مصادر محلية، فإن العشرات في مدن الباب واعزاز والراعي بريف حلب، اعترضوا شاحنات تركية وطالبوا سائقيها بالعودة إلى تركيا، فيما قام آخرون بتكسير زجاج بعض الشاحنات. كما طالب المتظاهرون في الشمال السوري بإزالة الأعلام التركية من جميع الشوارع والمرافق الخدمية والمدنية في المنطقة، ورفع أعلام الثورة السورية فقط.
وأوضحت المصادر أن هذه الخطوة جاءت احتجاجاً على المعاملة السيئة التي يتعرض لها السوريون في تركيا، خاصة أحداث العنف والاعتداءات على السوريين في ولاية قيصري ليلة أمس، بعد مزاعم تفيد بتعرض طفلة تركية لاعتداء جنسي من قبل شاب سوري.
اقرأ المزيد: "المقاومة العراقية" تهدد باستهداف القواعد الأمريكية ردًا على هجوم محتمل على لبنان
وشهدت ولاية قيصري ليلة الأحد-الإثنين أعمال عنف استهدفت ممتلكات السوريين، حيث قام مواطنون أتراك بحرق محال السوريين وتكسير سياراتهم ورمي منازلهم بالحجارة، في أحداث تُعتبر الأعنف ضد السوريين في تركيا منذ بدء موجة اللجوء إليها.
وعلّق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أحداث قيصري، قائلاً إن السبب هو "الخطاب السام للمعارضة"، مضيفاً: "لا يمكن قبول التخريب، اللجوء إلى خطاب الكراهية من أجل مكاسب سياسية هو ضعف، وأن التمييز والتهميش وإثارة العداوة لن يكون لها مكان في سياسة حزب العدالة والتنمية".
وبحسب وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، فإن السلطات التركية أوقفت 67 شخصاً على خلفية الأحداث التي جرت في ولاية قيصري، مشيراً إلى أن "المواطنين الأتراك تصرفوا بطريقة غير لائقة بالقيم الإنسانية، وأقدموا على أعمال غير قانونية وألحقوا أضراراً بمنازل ومحال وسيارات تعود للسوريين".
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!