الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تشديد الإجراءات الأمنية في القواعد الأميركية بأوروبا.. استجابة لمعلومات استخباراتية

  • تعكس حالة التأهب القصوى في القواعد العسكرية الأميركية بأوروبا مدى جدية التهديدات الإرهابية والاستعدادات الأمنية المتخذة لحماية الأفراد والمنشآت
تشديد الإجراءات الأمنية في القواعد الأميركية بأوروبا.. استجابة لمعلومات استخباراتية
الاتحاد الأوروبي \ تعبيرية \ متداول

أفاد مسؤولون أميركيون بأن عددًا من القواعد العسكرية الأميركية في أنحاء متفرقة من أوروبا قد دخلت في حالة تأهب عالية خلال نهاية الأسبوع الماضي، مع ارتفاع درجة الحماية إلى المستوى الثاني الأعلى، نظرًا للقلق من احتمالية تعرض الأفراد أو المرافق العسكرية الأميركية لهجوم إرهابي.

وأشار المسؤولان إلى أن القواعد، بما فيها موقع الجيش الأميركي في شتوتغارت بألمانيا، حيث يتواجد مقر القيادة الأميركية لأوروبا، قد اتخذت إجراءات الحماية "تشارلي" يوم الأحد.

ووفقًا للمعايير العسكرية الأميركية، يتم تطبيق هذه الدرجة من التأهب عند حدوث حادثة أو استلام بيانات استخباراتية تنبئ بإمكانية حدوث عمل إرهابي أو استهداف للأفراد أو المنشآت.

اقرأ أيضاً: مسار الانضمام الأوكراني للاتحاد الأوروبي: بداية عملية وإصلاحات جوهرية

وذكر أحد المسؤولين الأميركيين المتواجدين في قاعدة بأوروبا لشبكة CNN أنهم لم يشهدوا مستوى تهديد مماثل "منذ عقد من الزمان"، موضحًا أن هذا يدل على استلام "تهديد فعّال وموثوق به".

من ناحيته، صرح المتحدث باسم القيادة الأميركية الأوروبية، دان داي، لـCNN بأن USEUCOM تقوم بشكل دوري بتقييم مختلف العوامل التي تؤثر على أمن المجتمع العسكري الأميركي في الخارج.

وأضاف أنه "كجزء من هذه العملية، نتخذ بانتظام خطوات إضافية لضمان سلامة أفرادنا"، مؤكدًا أن "القيادة الأميركية الأوروبية تتابع عن كثب الوضع الأمني لضمان أن العاملين لديها مُطلعون ومُجهزون بأفضل شكل لحماية أنفسهم وعائلاتهم وأحبائهم".

وفيما يتعلق بألمانيا وفرنسا، لم تُفصح السلطات عن طبيعة المعلومات الاستخباراتية التي أدت إلى تعزيز الإجراءات الأمنية، ومع ذلك، حذرت السلطات الأوروبية من وجود خطر إرهابي محتمل في القارة، خصوصًا قبيل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في باريس في يوليو، وخلال بطولة الأمم الأوروبية في ألمانيا.

وقد استقدمت الحكومة الألمانية 580 ضابط شرطة دولي للمساعدة في الأمن إلى جانب الضباط الألمان، حيث أعلنت وزيرة الداخلية نانسي فيزر قبل البطولة أنهم "يستعدون لكافة المخاطر المحتملة: من الإرهاب إلى الجريمة العنيفة والشغب". وبالمثل، تأهبت فرنسا لاحتمال وجود تهديد إرهابي للألعاب الأولمبية التي ستبدأ في أقل من شهر.

ومنذ مارس، رفعت فرنسا مستوى نظام إنذار الأمن القومي إلى الدرجة القصوى، وفقًا للسفارة الأميركية في فرنسا التي أفادت بأن "السلطات الفرنسية تتابع عن كثب التهديدات الإرهابية من الجماعات المنظمة والأفراد المتطرفين".

وأضافت أن "الهجمات قد تقع بشكل مفاجئ، وتستهدف المواقع السياحية والأحداث الرياضية والثقافية الكبرى وغيرها من الأماكن العامة التي تجذب أعدادًا كبيرة من الناس".

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!