-
غرينوود: من المنبوذ إلى نجم الدوري الفرنسي
في بداية عام 2022، تحوّل مايسن غرينوود، الموهبة الإنجليزية الأولى في كرة القدم، إلى الشخصية الأكثر كراهية في البلاد بعد تسريب تسجيل صوتي يورطه. مهاجم مانشستر يونايتد في ذلك الوقت، تورط في حادثة اعتداء لفظي وجسدي على صديقته، مما أدى إلى اعتقاله وتوجيه تهم الاغتصاب والاعتداء إليه.
منذ تلك اللحظة، انتهت حياة غرينوود في إنجلترا، حتى بعد إسقاط التهم في 2023. خسر كل عقود الرعاية ولم يرغب مانشستر يونايتد في الاحتفاظ به، ورفضت جميع أندية إنجلترا التعاقد معه.
بعد أكثر من عام ونصف دون ممارسة كرة القدم، قرر مانشستر يونايتد إعارته إلى خيتافي الإسباني. هناك، استعاد جزءاً من مستواه وتألق مجدداً، وتزوج صديقته التي سامحته على الاعتداءات السابقة، وأنجبا طفلاً.
اقرأ المزيد: سيرينا وليامز تعود إلى بطولة أميركا المفتوحة كمشجعة لأول مرة
بعد موسم جيد في إسبانيا، انتقل هذا الصيف إلى نادي مرسيليا الفرنسي، على الرغم من الانتقادات الكبيرة، خاصة من النشطاء الحقوقيين. ورغم الضجة، يبدو أن غرينوود في طريقه ليكون أحد أبرز نجوم الدوري الفرنسي.
في أول ثلاث مباريات مع مرسيليا، سجل 5 أهداف وتصدر قائمة الهدافين، مما قاد فريقه إلى صدارة الدوري بشكل مؤقت. تحت قيادة المدرب الإيطالي روبرتو دي زيربي، استعاد غرينوود بريقه القديم، وإذا استمر على هذا النهج، فمن المتوقع أن ينافس على جائزة الحذاء الذهبي، خاصة بعد رحيل كيليان مبابي عن الدوري الفرنسي.
وفي حين أن فرص عودته إلى الدوري الإنجليزي تكاد تكون معدومة، إلا أن تألقه الحالي يثير انقساماً بين جماهير مانشستر يونايتد التي تعاني من أزمة هجومية، ويتساءلون ما إذا كان ينبغي السماح له بالعودة أو رفضها.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!