الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
غذاء يمكن أن يحافظ على اتقاد ذهنك مع التقدم بالعمر
الدماغ

مع تقدمك في العمر، قد تلاحظ تغيرات في مناطق مختلفة من جسمك، وهو جزء طبيعي من عملية الشيخوخة. كما هو الحال، قد تتطلب هذه الأجزاء من جسمك عناية خاصة.

يتضمن هذا عقلك ومدى عمله بشكل جيد عندما تصل إلى منتصف العمر وما بعده. إذا كنت حريصاً على إبقاء عقلك حاداً قدر الإمكان لأطول فترة ممكنة، فقد ترغب في تضمين نوع معين من الطعام في نظامك الغذائي، وفقاً لدراسة جديدة.

شملت الدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة تكساس الصحية في سان أنطونيو ونشرت مؤخراً في مجلة (Neurology)، 2183 مشاركاً بلغ متوسط ​​أعمارهم 46 عاماً ولم يتعرضوا أبداً لسكتة دماغية أو تم تشخيص إصابتهم بالخرف.

اقرأ أيضاً: دراسة: الدماغ البالغ قادر على التعافي من العمى

أقرّ الباحثون بوجود صلة بين أحماض أوميغا 3 الدهنية وصحة عصبية أفضل لدى كبار السن، لكن هدفهم كان معرفة ما إذا كانت هناك علاقة بين أوميغا 3 وصحة الدماغ لدى البالغين في منتصف العمر أيضاً.

وجد أولئك الذين يقفون وراء الدراسة وجود صلة بين أوميغا 3 وحجم الحُصين، مما يساعد كلاً من وظيفة الذاكرة والقدرة على التعلم بالإضافة إلى التفكير المنطقي والتفكير المنطقي، لدى البالغين الأكبر سناً ومتوسطي العمر.

أوضحت المؤلفة الرئيسية للدراسة، كلوديا ساتيزابال، الحاصلة على درجة الدكتوراه، والأستاذة المساعدة في علوم الصحة السكانية في معهد جلين بيجز لأمراض الزهايمر والأمراض العصبية التنكسية، "لقد بحثت الدراسات في هذا الارتباط في السكان الأكبر سناً. الإسهام الجديد هنا هو أنه، حتى في الأعمار الأصغر، إذا كان لديك نظام غذائي يحتوي على بعض أحماض أوميغا 3 الدهنية، فأنت تحمي عقلك بالفعل من معظم مؤشرات شيخوخة الدماغ التي نراها في منتصف العمر".

ويقول إيزا كوجاوسكي، اختصاصي تغذية وظيفي مسجل ومؤلف ومؤسس Mea Nutrition، "هذه النتائج تدعم مع مجموعة كبيرة من الأدلة الموجودة بشأن التأثيرات الإيجابية والوقائية لأوميغا 3 على صحة الدماغ طوال العمر". 

يشير كوجاوسكي أيضاً إلى أن "أوميغا 3 هي جزء لا يتجزأ من أغشية الخلايا، مما يعني أنها تلعب دوراً مهماً في إرسال الإشارات الخلوية والتواصل، حيث توجد مستقبلات الناقل العصبي على غشاء الخلية".

ولهذا السبب، فإن "الأفراد الذين لا يحصلون على ما يكفي من أوميغا 3 هم أكثر عرضة لضعف الذاكرة وتقلب المزاج والاكتئاب"، علاوة على ذلك، "تزيد أوميغا 3 أيضاً من نشاط عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ (BDNF)، مما يساعد على تحفيز اتصالات الخلايا ونمو الدماغ "، كما يقول كوجاوسكي.

بالنسبة لكيفية ضمان حصولك على ما يكفي من أحماض أوميغا 3 الدهنية في نظامك الغذائي، يقول كوجاوسكي: "أحد أفضل مصادر أوميغا 3 هو أسماك المياه الباردة منخفضة الزئبق مثل الماكريل، والسردين، والرنجة، أو الأسماك البرية ".

إذا لم تكن مهتماً بالمأكولات البحرية، فإن كوجاوسكي يقترح "المكسرات والبذور مثل الكتان، والشيا، والقنب، والجوز، أو الزيوت المقابلة لها". ومع ذلك، من المهم أن تتذكر أنه "يجب تبريد هذه الزيوت واستهلاكها بارداً، حيث أن أوميغا 3 حساسة وعرضة للتزنخ في ظروف غير مناسبة".

ليفانت نيوز_ "eatthis"

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!