-
غارات إسرائيلية تغتال قيادي بحماس ومقاتلين من الجهاد بالضفة الغربية
-
الهجمات الجوية الإسرائيلية تُعمق الشرخ في الضفة الغربية وقطاع غزة، مُسفرةً عن مقتل عدد من الأفراد، بينهم قيادي بارز في حماس
أوردت مصادر إعلامية تابعة لحركة حماس أن قائدًا في صفوفها وأربعة من مسلحي حركة الجهاد قضوا اليوم السبت، جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف مركبة في الضفة الغربية، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل أربعة مقاتلين آخرين في هجوم منفصل.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن القصف الجوي الأول طال مركبة في بلدة مجاورة لطولكرم، مستهدفًا مجموعة مسلحة كانت بصدد تنفيذ عملية هجومية، وأفادت مصادر حماس أن المركبة كانت تنقل مسلحين وأن أحد قادة كتائب القسام في طولكرم، المدعو هيثم بليدي، قد لقي حتفه.
وأعلنت حركة الجهاد الفلسطينية أن الأربعة الباقين من مقاتليها قد قتلوا، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز.
من ناحيته، صرح الجيش الإسرائيلي بأن غارة ثانية استهدفت بعد فترة وجيزة مجموعة أخرى من المسلحين الذين بادروا بإطلاق النار على القوات خلال ما وصفه بعملية مكافحة إرهاب في طولكرم.
اقرأ أيضاً: غارات إسرائيلية تستهدف مواقع لميليشيا حزب الله وإيران في ريف حمص.. ماذا ادت
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن خمسة أشخاص قد قضوا في القصف الأول، بينما أفادت وكالة وفا أن أربعة آخرين قد قتلوا في القصف الثاني، ولم تُحدد هوياتهم بعد.
وفي السياق ذاته، أشار مسؤولون في القطاع الصحي بغزة إلى أن قصفًا جويًا إسرائيليًا أودى بحياة ستة أشخاص في منزل بجنوب رفح اليوم، واثنين آخرين في شمال قطاع غزة.
وأوردت وزارة الصحة في غزة أن ما لا يقل عن 31 فلسطينيًا قد قضوا في مناطق متفرقة من القطاع اليوم، دون التمييز في الإحصاءات بين المسلحين والمدنيين، وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن قواته قد استهدفت مسلحين وأزالت بنى تحتية تابعة لحماس في رفح ومواقع أخرى بالقطاع.
وقد قتل ما لا يقل عن 39550 فلسطينيًا في العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة، التي جاءت عقب هجوم لحماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، حيث تشير الإحصاءات الإسرائيلية إلى أن 1200 شخص قد قُتلوا مع اختطاف 250.
وتراجعت فرص الوصول إلى حل مع تصاعد التوتر في المنطقة عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، في طهران يوم الأربعاء، وذلك بعد يوم من قصف إسرائيلي في بيروت أدى إلى مقتل القائد العسكري البارز في حزب الله، فؤاد شكر.
ويأتي اغتيال هنية ضمن سلسلة من العمليات التي استهدفت قيادات حماس مع اقتراب الحرب في غزة من شهرها الحادي عشر، مما يزيد المخاوف من توسع النزاع في الشرق الأوسط.
وقد اتهمت حماس وإيران إسرائيل بتنفيذ عملية الاغتيال وأعلنتا عن نيتهما للرد، بينما لم تُعلن إسرائيل عن مسؤوليتها عن العملية ولم تنفها، وتعهدت جماعة حزب الله، المدعومة من إيران كحماس، بالانتقام.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!