الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
على غرار الصين
على غرار الصين "الروبوت" في المشافي الإيطالية

بعد تجربة الصين باستخدام "روبوتات" من أجل مواجهة وباء فيروس كورونا، بدأت إيطاليا باستخدام روبوتات لمساعدة الأطباء في علاج مرضى "كورونا"، الأمر الذي يساهم في حماية الأطباء من الإصابة بهذه العدوى. الصين


وبحسب مصادرإ علامية، فإنّ مستشفى "سيركولو" بمدينة فاريزي بمنطقة لومباردي الإيطالية، يستخدم 6 روبوتات جديدة، وتومي هو واحد منها.


وقال الدكتور مدير العناية المركزة في المستشفى، فرانشيسكو دنتالي: "إن الأمر يشبه وجود ممرضة أخرى دون مشاكل تتعلق بالعدوى".


وأضاف الدكتور، أنّ الروبوت "تومي" يهتمّ بعناية المصابين الأقلّ خطورة من أجل أن يتمكّن الأطباء من الاهتمام بمن هم تحت ظروف أكثر خطورة، وذلك للوقاية بعدم تناقل العدوى.


وأشار الدكتور دنتالي أنه عليك أن تشرح للمريض هدف الروبوت ووظيفته، وغالبًا ما يكون رد الفعل الأولي ليس إيجابياً، وخاصةً للمرضى المسنين، لكن إذا أوضحت هدفك، فسيكون المريض سعيداً لأنه يمكنه التحدث مع الطبيب".



ووفقاً للمصادر، فإن الروبوت "تومي" يتميّز بأنه يحمل شاشة لمس للتواصل بين المصابين والممرضين، دون الحاجة إلى المخالطة مما يحدّ من كمية الاتصال المباشر بين الأطباء والممرضات والمصابين بالفيروس، وبالتالي تقليل خطر العدوى. وأيضاً يُراقب المعطيات والمعدّات في الغرف، وينقلها إلى الموظفين في المستشفى. على غرار الصين


اقرأ المزيد : احذر الأخبار الكاذبة حول فيروس كورونا ..!


ويمكن للطاقم الطبي أن يكون على تواصل مع المرضى دون اتصال مباشر. ويتميز "تومي" بعدة ميزات، فهو لا يتعب، وعند انتهاء عمر البطارية يجري شحنها بسرعة لكي يعود إلى العمل في الجناح، ويعملُ دائماً وبنشاطٍ مستمرّ. على غرار الصين



وكان الاتحاد الوطني الإيطالي للأطباء والجراحين وتقويم الأسنان، ذكر في الأسبوع الماضي أن 46 من زملائهم لقوا حتفهم حتى الآن.


اقرأ المزيد :مايكروسوفت أكبر شركة مبيعات للبرمجيات في العالم


وأنّ كثيراً منهم أطباء الأسر في البلدات والمدن الشمالية، وتأمل مستشفى سيركولو أن تتمكن الروبوتات من تقليل هذا الخطر. الصين


وتعتبر إيطاليا أكثر الدول تضرراً في العالم، حيث سجلّت أعلى عدد وفيات يصلُ إلى 13 ألفًا، وهو أكثر من ثلثيّ القتلى العالميين. وأصيب أكثر من 4 آلاف عامل صحي وتوفي 66 طبيباً.


ليفانت - وكالات 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!