الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
صورة تجمع مسؤول صحي تركي مع طبيب للنصرة
صورة تجمع مسؤول صحي تركي مع طبيب للنصرة

حذف رئيس الهلال الأحمر التركي، كرم كينيك، صورة له مع طبيب ينتمي إلى التنظيمات الجهادية يدعى "شاجول إسلام"، وذلك عقب زيارة قام بها كينيك إلى المستشفى الذي تسيطر عليه الجماعات الجهادية في إدلب، بعدما تصدر الرأي العام التركي بالفساد عقب زلزال مدينة ألازيغ وفق ما نقله موقع زمان التركي.


وفي تداعيات الانتقادات اللاذعة، قام كينيك بحذف تغريدة تضمنت صورة له أثناء زيارته للمستشفى مع طبيب يُدعى شاجول إسلام، سبق وأن تورط في واقعة اختطاف صحفيين، حيث ولد شاجول إسلام، في بريطانيا وشارك في العديد من أعمال تنظيم داعش الإرهابي خلال السنوات الماضية، ويحظر دخوله إلى بلاده.


وقالت تقارير سابقة، إن الهلال الأحمر عمد إلى إرسال مساعدات إلى العديد من الجماعات الجهادية في سوريا.


وكان شاجول قد سارع إلى السفر نحو سوريا، عقب أن تمت تبرئته من قبل محكمة بريطانية عام 2013، بعد أن وجهت له اتهامات بأنه عنصر إرهابي متشدد، لعدم كفاية الأدلة فيما يتعلق بدوره في خطف الصحفي جون كانتلي، ليعمل بعدها على علاج جرحى تنظيم القاعدة هناك، مما استدعى السلطات البريطانية إلى سحب ترخيصه المهني، ولاحقاً تواترت الأنباء عن التحاق شقيقه الأصغر رازول، 26 عاماً، بالجماعات المتطرفة في سوريا.


إقرأ أيضاً: مصادر ليفانت: الإرهابي “أبو ماريا القحطاني” نقلته تركيا إلى ليبيا مع قادة “النصرة”


وكانت قد أذاعت قناة "تي أر تي وورلد" التركية الرسمية نهاية فبراير، مقابلة مع المدعو "أبو محمد الجولاني"، زعيم تنظيم "هيئة تحرير الشام" وهي الفرع السوري من تنظيم القاعدة، التي تعتبرها كثير من الدول، تنظيماً إرهابياً بما فيها تركيا.


ووفق خبر نشرته صحيفة "مانيفستو" التركية المعروفة بتوجهاتها اليسارية تحت عنوان "التلفزيون الرسمي التركي يروّج لتنظيم القاعدة"، فإن قناة "تي أر تي وورلد" أذاعت عبر شاشاتها مُقابلة أجرتها مع زعيم تنظيم "هيئة تحرير الشام" التي تقاتل في مدينة إدلب ضد قوات النظام السوري المدعومة من قبل روسيا.


وأشارت الصحيفة في خبرها: "أبدى الرأي العام في تركيا ردَّ فعل كبير على إجراء تي أر تي وورلد حواراً مع زعيم إرهابي ونشره على شاشتها، معتبراً الخطوة ترويجاً لتنظيم إرهابي، نظراً لأن الحكومة التركية هي الأخرى تصنّف منظمة تحرير الشام ضمن المنظمات الإرهابية".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!