الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
شركة نفط عالمية تنوي الانسحاب من روسيا
نفط

كشفت شركة "هاليبيورتون" (Halliburton) أنّها بصدد إنهاء عملياتها في روسيا وستوقف الأعمال المستقبلية في البلاد وسط العقوبات المفروضة ردّاً على غزو الرئيس فلاديمير بوتين لأوكرانيا.

تعدّ شركة التكسير الهيدروليكي الأكبر في العالم، وهي الوحيدة من بين مزودي خدمات حقول النفط الثلاثة الرئيسين التي أعلنت علناً انسحابها من أحد أكبر منتجي النفط الخام في العالم.

اقرأ المزيد: ألمانيا ستتخلى عن النفط الروسي.. فنزويلا خيارٌ محتملٌ للتعويض لكنّه لن يلبي النقص فوراً

يعتمد قطاع النفط الروسي على التكنولوجيا الأجنبية والعتاد والخبرة لدعم الإنتاج المحلي ضمن مصادر الدخل الرئيسة للكرملين.

وسارت شركة "هاليبيورتون" على خطى بعض من أكبر مستكشفي النفط في إعلانها عن خطط التخلّي عن روسيا، ومن بينهم "بريتش بيتروليوم" و"شل".

ارتفع سهم شركة التكسير، التي تتخذ من هيوستن مقرّاً لها، بنسبة 15% منذ بدأت القوات الروسية الهجوم على أوكرانيا، أواخر الشهر الماضي، وهو ما يعادل أربعة أضعاف التقدم في السوق الأوسع.

قال جيف ميلر، الرئيس التنفيذي لشركة "هاليبيورتون"، يوم الجمعة، في بيان له: "تحزننا الحرب في أوكرانيا بشدة. لدينا موظفون في كل من أوكرانيا وروسيا، ويؤثر النزاع بشكل كبير على موظفينا وعائلاتهم وأحبائهم في جميع أنحاء المنطقة".

وبيّنت شركة "إيفركور"، في ديسمبر، أنّ نمو الإنفاق على التنقيب عن الوقود الأحفوري في المنطقة التي تضم روسيا والاتحاد السوفياتي السابق يسير بوتيرة أبطأ من بقية العالم.

وذكرت شركة "شلمبرغر"، المزوّد الأول لخدمات حقول النفط، في وقت سابق من هذا الشهر، أنّها ستتلقّى ضربة على الأرباح من الآثار المجمعة للهجوم الروسي على أوكرانيا وسلسلة التوريد العالمية المتعثرة بشكل متزايد. وينظر المحللون إلى شركة "بيكر رهيوز" على أنّها ثاني أكبر شركة انكشافاً على روسيا بعد "شلمبرغر".

تولد "هاليبورتون" حوالي 2% من مبيعاتها من روسيا، وفقاً لـ "جيه بي مورغان أند تشايس".

ليفانت نيوز- وكالات 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!