الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
شرق سوريا.. روسيا تستميل العشائر لإقصاء قسد وإيران
قسد

أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن القوات الروسية عمدت بتاريخ العاشر من الشهر الجاري إلى الاجتماع بوجهاء وشيوخ عشائر عربية في مدينة القامشلي.


وجرى الاجتماع بالتنسيق مع النظام السوري، حيث حضره شيخ عشيرة بني سبعة وشيوخ عشائر عربية أخرى في القامشلي والحسكة، والمدعو "ع.م" عضو في البرلمان التابع لحكومة النظام.


اقرأ المزيد: مقتل 11 مقاتلاً في صفوف النظام السوري.. وداعش يهدّد منتسبي"قسد"


حيث أنّ الجنرال الروسي الذي ترأس الاجتماع، طلب من الحضور تنظيم قوى عسكرية من أبناء هذه العشائر مدعومة من الجانب الروسي بشكل مباشر، على أن يكون هدفها الرئيسي مجابهة التمدد الإيراني في المنطقة بعد قيام الأخيرة بتجنيد المئات في القامشلي والحسكة، إضافة لإضعاف قوات سوريا الديمقراطية.


قوات روسية


 


 


وفي التفاصيل، ركزت المطالب الروسية على ضرورة العمل على سحب أبناء العشائر العربية المنخرطين في صفوف قسد، وجرى افتتاح مركز للتطويع في قرية جرمز الواقعة بريف القامشلي ضمن مناطق النظام السوري، كذلك سيكون أهداف التشكيل مجابهة النفوذ الأميركي في منطقة شمال شرق سوريا.


في سياق متصل، كان المرصد السوري، قد أفاد بأن التمدّد الإيراني وصل إلى مدينتي القامشلي والحسكة، عبر قيام ميليشيا لواء "فاطميون" الموالية لإيران بتجنيد عناصر الدفاع الوطني ومدنيين، ضمن مناطق النظام في صفوفها، مقابل رواتب شهرية تصل إلى نحو 350 ألف ليرة سورية للعنصر الواحد، لافتاً إلى أنّ الميليشيا بدأت عمليات التجنيد في المنطقة في الوقت الذي كانت فيه مناطق النظام محاصرة من قبل القوات الكردية في منتصف شهر يناير/ كانون الثاني.


ويشار إلى أنّ الميليشيا حتى اللحظة، تمكّنت من تجنيد أكثر من 205 من الدفاع الوطني ونحو 35 مدنياً، ويشرف عليها في القامشلي والحسكة شخص يدعى "الحاج علي" وهو إيراني الجنسية.


اقرأ المزيد: اللعب على المكشوف.. مدير روسي لمرفأ طرطوس السوري


وبحسب مصادر المرصد أن عملية التجنيد هذه، لاقت استياء من الجانب الروسي بعد مزاحمة إيران لهم في القامشلي والحسكة، كما أن قيادة الدفاع الوطني عمدت إلى التحرك قبل يومين وقامت بتعيين عضو في مجلس الشعب قائدا للدفاع الوطني في محافظة الحسكة، بعد التراجع الكبير بأعداد المتواجدين في صفوف الميليشيا، حيث كان يبلغ تعداد عناصر الدفاع الوطني في القامشلي والحسكة على الورق نحو 800 عنصر، لم يبقَ منهم إلا 300 بعد ترك المئات منهم الميليشيا وانضمامهم إلى الأسايش سابقاً ولواء فاطميون مؤخراً.


ليفانت- العربية نت


 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!