الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
شبكة لبيع الجثث للجامعات.. تنكشف في إسبانيا
الشرطة الإسبانية \ تعبيرية

كشفت الشرطة الإسبانية، يوم الثلاثاء، عن وجود شبكة للاتجار بالجثث وبيعها للجامعات لأغراض البحث العلمي في مدينة فالنسيا شرق البلاد.

وألقت الشرطة القبض على أربعة أشخاص يعملون في شركة لمستلزمات دفن الموتى بتهمة التورط في هذه الشبكة.

وقالت في بيان لها إن المتهمين "زوّروا وثائق لنقل الجثث من المستشفيات ودور المسنين لبيعها للجامعات مقابل 1200 يورو لكل جثة".

اقرأ أيضاً: مصرع 7 أشخاص على الأقل إثر حريق نشب في ملهى ليلي بمدينة مُرسية جنوب شرقي إسبانيا

وأوضحت الشرطة أنه تم بيع 11 جثة على الأقل بطريقة غير شرعية في هذه المدينة الساحلية، وأن المتهمين كانوا يحصلون على مبالغ مالية من الجامعات لمساعدتها في التخلص من الجثث بعد استخدامها في الدراسات العلمية.

وكانوا يقومون بحرق الجثث أو تقطيعها ووضعها في نعوش تحتوي على رفات أشخاص آخرين سيتم حرقهم، وقالت الشرطة إن المتهمين تقاضوا "5040 يورو من جامعة واحدة لحرق 11 جثة خضعت للتحليل العلمي، وهي مبالغ لم تظهر في أي من الفواتير الصادرة عن محارق الجثث في المدينة".

وبدأت الشرطة التحقيق في هذه القضية في أوائل عام 2023، وتبين لها أن موظفين من شركة مستلزمات دفن الموتى زوّرا وثائق لبيع جثة موجودة في مشرحة مستشفى إلى جامعة، بدلاً من دفنها.

وكان هذا الشخص المتوفى ينتظر دفنه في مكان إقامته ضمن جنازة تمولها البلدية. ولم يوافق أحد على بيع جثته للجامعة، وقالت الشرطة إن المتهمين كانوا يبحثون عن "متوفين لا يملكون عائلات، ويفضلون الأجانب".

وفي حالة أخرى، حصل المتهمون على إذن كتابي من رجل مسن لم يكن عاقلاً، بالتبرع بجثته للعلم بعد وفاته، وقالت الشرطة إن هذا التبرع "تم التوقيع عليه لإرسال الجثة إلى كلية الطب، لكنها أُرسلت في النهاية إلى كلية أخرى" لأنها "دفعت أكثر".

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!