-
سوريون يضربون عن الطعام في بريطانيا احتجاحاً على ترحيلهم إلى رواندا
بدأ طالبو لجوء في بريطانيا، إضراباً عن الطعام بعد إبلاغهم عن اختيارهم ضمن مجموعة تقرر ترحيلها عقب أقل من أسبوعين إلى رواندا.
وقالت Zoe Gardner رئيسة قسم السياسة والمناصرة في "المجلس المشترك لرعاية المهاجرين" المعروف بأحرف JCWI اختصاراً، إن بين المقرر ترحيلهم 15 سورياً، فيما البقية هم 85 من المصريين والأكراد والتشاديين والأفغان، وهو ما سبق وأعلنته وزيرة الداخلية بريتي باتيل.
والثلاثاء الماضي، قالت الوزيرة إن الحكومة سترحل أول مجموعة من المهاجرين إلى رواندا في 14 يونيو الجاري، وأن وزارتها بدأت بإصدار إخطارات رسمية بترحيلهم "كخطوة إدارية نهائية" في شراكتها مع الدولة الواقعة بالشرق الإفريقي "برغم وجود محاولات لتأخير العملية التي "لن تتوانى الوزارة عن تنفيذها" وفق تعبيرها.
وأفادت صحيفة الغارديان إن "وزارة الداخلية هددت المضربين بتسريع عملية الترحيل إذا لم يأكلوا".
وأورد تقريرها أن المضربين محتجزين في مركز ترحيل المهاجرين، بالقرب من مطار جاتويك، وأنهم بدأوا الإضراب عندما قيل لهم إنهم سيرسلون إلى رواندا الإفريقية في 14 يونيو الحالي، كجزء من مخطط جديد مثير للجدل.
وفي رسالة اطلعت عليها "الغارديان"، تم تهديد أحدهم بالترحيل حتى قبل ذلك إذا لم يتوقفوا عن إضرابهم عن الطعام.
وهددت الداخلية البريطانية بالقول: "رفضك للطعام و / أو السوائل لن يؤدي بالضرورة إلى تأجيل توجيهات الترحيل. من أجل صحتك وسلامتك، قد نعطي الأولوية لترحيلك من الاحتجاز والمملكة المتحدة بشكل أسرع".
اقرأ أيضاً: قصف تركي متواصل يستهدف شمال شرق سوريا.. وسط صمتٍ دولي مريب
وأضافت الرسالة أن رفاهية الشخص كانت "مصدر قلق حقيقي لوزارة الداخلية".
قال بعض المضربين عن الطعام في بيان إنهم احتجزوا في ليبيا، لكنهم لم يتوقعوا نفس المعاملة في المملكة المتحدة.
وأوضح أحدهم بالقول: "أريد فقط أن أكون آمناً وحراً. لماذا وضعتني المملكة المتحدة في السجن. لا علاقة لي برواندا. لماذا ترسلني المملكة المتحدة إلى هناك؟".
وذكر عمال خيريون يناضلون من أجل المحتجزين إنهم حاولوا بنجاح تشجيعهم على التخلي عن الإضراب عن الطعام "دون إكراه".
وما يستهدف اللاجئين إلى بريطانيا حالياً، هي خطة اعتمدها رئيس الوزراء بوريس جونسون في أبريل الماضي، لصد من يستخدمون طرقًا غير قانونية، منها عبور بحر "المانش" تسللاً، ووعد "بنقلهم بسرعة وإنسانية إلى دولة ثالثة أو إلى بلدهم الأصلي" وهي خطة تعرضت لانتقادات شديدة من جمعيات مختلفة، إلا أنه يصر على أن المتسللين بقارب صغير "هم في الغالب شبان لم يفروا مباشرة من خطر وشيك"، وأكثرهم وفق بيانات الوزارة من أفغانستان.
ليفانت نيوز_ theguardian
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!