الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • ست حالات ينبغي أن يكون استهلاك الأفوكادو فيها محدوداً

ست حالات ينبغي أن يكون استهلاك الأفوكادو فيها محدوداً
Image by Juraj Varga from Pixabay

رغم من أن الأفوكادو هو ثمرة صحية بشكل عام، بيد أنه ينبغي أن يكون استهلاك الأفوكادو محدوداً في ست حالات، وفق ما عرضه موقع VnExpress.

وتبعاً للدكتور هيونه تان فو في مستشفى جامعة مدينة هو تشي منه للطب والصيدلة HCMC، فإن الأفوكادو غني بعناصر التغذية، حيث إنه مصدر جيد للكربوهيدرات والبروتين والبوتاسيوم والألياف وفيتامين B وفيتامين E وفيتامين C وفيتامين K.

لذلك، فإن فاكهة الأفوكادو يمكن أن تساهم في تحسين البصر والجهاز القلبي الوعائي والجهاز الهضمي، وأيضاً الوقاية من هشاشة العظام والسرطانات.

اقرأ أيضاً: أربع عادات صباحية تساهم بتحسين الصحة العامة وتحلّ مُشكلات الهضم

بيد أن ذلك لا يعني تلك الفوائد بالضرورة على أن الجميع يمكنهم تناول الفاكهة بالقدر الذي يريدونه، إذ حدد الدكتور فو ست فئات ينصحون بتفادي أو الحد من تناول الأفوكادو، كما يلي:

1. الأمهات المرضعات

يؤدي استهلاك الكثير من الأفوكادو إلى انخفاض إنتاج الحليب للأمهات المرضعات، وبالتالي، يُنصحن بالحد من تناول الأفوكادو.

2. مرضى بمشاكل في الأمعاء

يمكن أن يؤدي تناول الأفوكادو إلى عسر الهضم والانتفاخ والإسهال لدى المرضى الذين يعانون من مشاكل في الأمعاء، ولتجنب تلك المشاكل، ينصح الخبراء الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الأمعاء، بتناول نصف ثمرة أفوكادو يومياً فقط.

3. حساسية من الأفوكادو

يعاني الأشخاص المعرضون للحساسية من أعراض تشمل الغثيان والصداع أو الاختناق عقب تناول الأفوكادو، كرد فعل حساسية في أجسامهم.

4. مرضى الكبد

يضم الأفوكادو كمية عالية من الكولاجين، والذي قد يضر خلايا الكبد إذا لم يجري هضمه بالكامل، وبالتالي، فمن الضروري لمن يعانون من مشاكل في الكبد أن يحدوا من استهلاك الأفوكادو.

5. متعاطو العلاجات الدوائية

تفقد أنواع معينة من الأدوية، مثل مضادات التخثر أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، آثارها لدى تناولها مع الأفوكادو والتفاعل معها.

ويمكن أن يزيد الأفوكادو كذلك من احتمالية حدوث آثار جانبية لأولئك الذين يتناولون أدوية خفض الكوليسترول، ينبغي على الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الدوائي استشارة أطبائهم إذا كانوا يريدون تناول الأفوكادو.

6. السمنة المفرطة

الأفوكادو غني بالدهون، لذا فإن تناول الكثير منه، يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل لا يمكن السيطرة عليه، لذلك يُنصح بتقليل كمية الأفوكادو في الوجبات اليومية إذا كان الشخص يهدف إلى التخلص من بعض الوزن الزائد أو يعاني من سمنة مفرطة.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!