-
سبق أن روّجت له bbc.. الشبيح سامر الحمصي يعود للواجهة مجدداً لكن بفضائح عدة
يعود اسم "سامر الحمصي" ليتصدر الواجهة مع سلسلة فيديوهات نشرتها فتاة تدعى زينة اتهمت سامر بتهديدها وفضحها بفيديوهات "خاصة" لها، بعد أن وصلت إليه من النقيب عامر حسن الذي ينحدر من دير الزور، عقب إجباره زوج المدعية على فتح هاتفه وأخذ الفيديوهات.
ظهر اسم سامر الحمصي على قناة bbc في آواخر عام 2019، عبر برنامج تريندينغ الشهير للمذيع السوري أحمد فاخوري، وروّجت له القناة على أنه مربي حيوانات شرسة في سوريا، يربي النمور والأسود في منزله، ونشرت تقريراً مصوراً عن الحيوانات في بيته الكائن في جرمانا، وأظهرت القناة مدى وداعة الأسود مع سامر، واستجابتها لدلاله، مشيرة إلى أنه يملك ثلاثين منها.
وتحدث سامر في التقرير المصوّر عن أمله بافتتاح أكبر حديقة حيوانات في سوريا، ولاسيما وأنه قدّم على حديقة حيوانات العدوي.
اقرأ أيضاً: مجدداً.. مشروع قرار في الكونغرس لمحاربة المخدرات في سوريا
يقول سامر، عندما سأله مذيع تريندينغ من أين حصلت على الأسود "أنا حصلت من 25 سنة على حديقة حيوانات واستوردتهم وبسبب المجموعات الإرهابية ذهبت الحديقة، وبعدها أخدت أرضاً بجانب بيتي، ربيت هذه الحيوانات المفترسة."
المستغرب أن سامر يصرف 150 دولار في اليوم الواحد لإطعام أسوده ونموره، فمن أين يأتي بكل هذا المبلغ الضخم بالنسبة لشخص يعيش في سوريا؟ يقول سامر إن المحبين كثر ويساعدونه في هذه المبالغ. قبل أن يتبين لاحقاً أن هذا المبلغ هو "من طرف الجيبة" بالنسبة لشخص مثل سامر يأكل من عرق "التعفيش" ويربح من سهر الليالي في إدارة ألعاب القمار وغيرذلك من "أعمال حرّة".
إلى هنا يبدو المشهد وردياً لشاب شغوف بتربية الحيوانات المفترسة، لكنّ إمبراطورية الإعلام إما أنها لم تبحث جيداً في كواليس هذا الشخص وأنه معروف في الأوساط السورية بأنه شبيح للنظام، يتاجر في كل شئ ويمارس التعفيش والتهديد والمتاجرة في المخدرات، حسب ما يتداول عنه وتلك سقطة إعلامية كبيرة من مؤسسة بحجم وتمويل الـ bbc، أو أنها عرفت وروّجت لأحد شبيحة النظام وتلك سقطة أخرى، خاصة وأنها تدعي الحيادية في تناولها للقضايا.
وسامر الحمصي معروف في الشارع السوري بأنه شبيح للنظام، يقوم بعمليات سرقة ونهب وتهديد للناس، ويتاجر بالمخدرات، له اتصال وثيق مع ضباط كبار في نظام الأسد.
قصة زينة.. وفضح سامر
ومنذ 23 نوفمبر نشرت فتاة عرّفت عن اسمها "زينة" وأنها لبنانية الأصل، لكنها تتحدث اللهجة السورية، وهي تتعرض للتهديد من قبل الشبيح سامر الحمصي الذي يمشي مع مرافقته في دمشق، بعد سجن زوجها بتهمة القمار، مدعية أن سامر الحمصي في الأصل يملك مقمرة في جرمانا يحميها ضابط من النظام.
تقول زينة في فيديوهاتها، إنّ مشكلة عائلية نشبت بينها وبين زوجها، وإنها لجأت إلى الشرطة لتقدم شكوى ضده، ولكن بالاتفاق مع سامر المصري والنقيب عامر حسن، والعميد سامر البارودي، وفق قولها، ليعتقلوا زوجها بكمين، وأضافت زينة أنها أرادت أن تسقط حقها بعد يومين من الخلاف، لكن سامر وعامر منعوها، مشيرين إلى أن المخفر ليس لُعْبَة، ثم بعد يومين سمحوا لها بإسقاط حقها.
وأضافت: "أنا أريد أن أطالب بحقي". لم تكن قصة زينة واضحة المعالم، وفيها الكثير من الغموض، وتثار حولها الأسئلة.
نشرت زينة سلسلة فيديوهات تفضح الشبيح سامر الحمصي، وقالت إنه يملك صلاحية من اللواء أحمد ديب، رئيس فرع أمن الدولة بالخطيب، وإنها تعرضت للخطف والتهديد والضرب، وهربت من بيتها، الذي سرق من قبل سامر الحمصي أثناء التجائها لدير الراعي الصالح واختبائها هناك في باب توما، على حدّ قولها.
في فيديو آخر، فضحت فيه زينة تعفيش سامر وسرقاته، واتهمته بسرقة مزرعة الجراح، وسرقة حيواناتها، كالخيول والعنزات الشامية والأسود، ووضعهم عند شخص يدعى محمد داغستاني بدف الصخر في جرمانا.
وعادت زينة بمعلوماتها إلى 2015، حيث تعرف سامر على ضابط في الفرقة الرابعة يدعى غاندي مقصود، مسؤول عن كتيبة الصواريخ، وكانا يقومان معاً بعمليات "التعفيش" من داريا وحرستا، ويأخذان النحاس لبيعه.
اقرأ أيضاً: محادثات "أستانا 17" حول سوريا تنطلق في كازاخستان
ونشرت زينة العديد من الفيديوهات لفضح سامر الحمصي، وتقول إنها قصص موثقة، وآخر فيديو كان قبل أيام تحدثت فيه عن أن سامر يهددها بنشر فيديوهاتها على العلن إذا لم تتوقف عن النشر، لكنّها أظهرت تحدّيها لسامر وتوعدت بنشر المزيد.
ليفانت نيوز_ خاص
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!