الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • زيت الزيتون ضحية جديدة ما بين أنقرة ونظام الأسد

زيت الزيتون ضحية جديدة ما بين أنقرة ونظام الأسد
زيت الزيتون ضحية جديدة مابين أنقرة ونظام الأسد

أدّت الأزمة الاقتصادية، التي تعصف في البلاد، إلى تراجع الليرة السورية، وعزوف المواطن السوري البسيط عن شراء كميات كبيرة من المواد الغذائية، والاكتفاء بكميات بسيطة لا تكاد تكفي ليوم واحد. الأسد


وفي وقت سابق، كانت سوريا تشتهر بزيت الزيتون، حيث لا يكاد يخلو منزل من كميات وفيرة من هذه المادة التي تعتبر من الضروريات، والتي تحفل بها الموائد السورية في كل منزل، قبل بدء الحرب السورية.


هذا وارتفع سعر اللتر الواحد بنحو 17 ألف ليرة، وهو ما يعادل نصف راتب المواظف السوري، ما دفع بشركة سورية لتلبية الاحتياجات بعشرين غراماً فقط، من خلال طرحها على شكل "ظرف صغيرة" يباع بـ300 ليرة سورية.


واتسعت رقعة الفقر بشكل كبير جداً في ظل النظام الحاكم، وحرم السوريون من زيت الزيتون، بعد حرمانهم من اللحوم ومنتجات اساسية، كانت تتميز بها موائدهم اليومية.


اقرأ: مقتل 26 عنصراً بينهم 3 ضباط للنظام السوي.. في كمين نفّذه “داعش” بتدمر


يشار إلى أنّ سوريا عرفت سابقاً، بغناها بزيت الزيتون، وتعد من أكثر منتجي زيت الزيتون في حوض المتوسط، وتميزت بجودة زيت زيتون حلب وعفرين وإدلب. الأسد


وفي العام 2012، صنفت سوريا في المركز الخامس عالمياً بإنتاج زيت الزيتون، في كمية بلغت 200 ألف طن سنوياً، وسبقها في الترتيب تونس واليونان وإيطاليا وإسبانيا.


اقرأ المزيد: عفرين والسلاح المُنفلت برعاية تركية.. التهديدات بالتصفية جهاراً نهاراً


ومن الجدير بالذكر، أنّ الفصائل الموالية لأنقرة، تعمدت إحراق 1500 شجرة زيتون في مدينة "عفرين" ومساحات واسعة بين قريتي مسكة وجقلي جوما بريف عفرين، إضافة إلى مساحات من الغابات الحراجية والتي تحتوي على أشجار معمرة.


ويشكل حجم زراعة الزيتون في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، النسبة الكبرى من الإنتاج السوري، وقامت أنقرة بسرقة زيت الزيتون من سوريا وبيعه في الأسواق الأوروبية على أنه من إنتاج تركي. الأسد


ليفانت - متابعات 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!