الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • رشقات صاروخية بالستية بعد مناورات للجيشين الأمريكي والكوري الجنوبي

رشقات صاروخية بالستية بعد مناورات للجيشين الأمريكي والكوري الجنوبي
صورة توضيحية

رشقت كوريا الشمالية 8 صواريخ باليستية قصيرة المدى (SRBM) باتجاه البحر الشرقي اليوم الأحد، بعد يوم من اختتام سيؤول وواشنطن تدريباتهما المشتركة بالقرب من شبه الجزيرة بمشاركة حاملة طائرات أمريكية، وفقاً للجيش الكوري الجنوبي.

وقالت هيئة الأركان المشتركة إن عمليات الإطلاق رُصدت بين الساعة 9:08 صباحاً و9:43 صباحاً من المناطق المحيطة بسونان في بيونغ يانغ، كايتشون، شمال العاصمة، والمنطقة الشمالية الغربية من تشونغتشانغ-ري، ومدينة هامهونغ الشرقية.

وأضافت أن الصواريخ حلقت ما بين 110 و670 كيلومتراً على ارتفاع 25-90 كيلومترا بسرعة ما بين 3 و 6 ماخ. وقالت إن سلطات المخابرات في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تجريان تحليلاً لمزيد من التفاصيل.

وقالت هيئة الأركان المشتركة في بيان "استمرار إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية هو استفزازات تشكل تهديداً كبيراً للسلام والأمن ليس فقط في شبه الجزيرة الكورية ولكن أيضاً في العالم".

وبعد وقت قصير من الإطلاق، أجرى رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال وون إن-تشول والجنرال بول لاكاميرا، القائد الأعلى لقيادة القوات المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة محادثات بالفيديو وأعادا التأكيد على قدرات الحليفين وموقفهما الدفاعي لتعقب واعتراض صواريخ كوريا الشمالية على الفور، وفقاً لهيئة الأركان المشتركة.

ووجه الرئيس يون سيوك يول تعليمات للمسئولين اليوم الأحد لتعزيز الردع الموسع والوضع الدفاعي المشترك لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة ردا على إطلاق كوريا الشمالية الأخير للصواريخ.

أصدر يون الأمر بعد أن أطلعه أعضاء مجلس الأمن الوطني على نتائج الاجتماع الذي عقدوه بعد وقت قصير من إطلاق كوريا الشمالية ثمانية صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه البحر الشرقي، حَسَبَ مكتبه.

وقال المكتب في بيان: " أمر الرئيس يون سيوك يول بالحفاظ على موقف الاستعداد بحزم في جميع الأوقات، ومواصلة تعزيز الردع الموسع بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والوضع الدفاعي المشترك، بما في ذلك مناورات الدفاع الصاروخي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة".

كان الإطلاق هو العرض الثامن عشر للقوة لكوريا الشمالية هذا العام والثالث منذ تولى الرئيس يون سيوك-يول منصبه في 10 مايو مع تعهد بالتشدد في التعامل مع كوريا الشمالية.

حاملة طائرات أمريكية

وأطلقت كوريا الشمالية صاروخاً يشتبه في أنه من نوع جديد من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات وصاروخين باليستيين قصيري المدى على ما يبدو في البحر الشرقي في 25 مايو بعد رحلة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى سيؤول وطوكيو.

وقال مسؤولون حكوميون من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إن بيونغ يانغ يبدو أنها أكملت الاستعدادات لتجربة نووية أخرى.

وفي اليوم السابق، أنهت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مناورة مشتركة استمرت ثلاثة أيام في المياه الدولية قبالة أوكيناوا، حيث حشدت حاملة الطائرات "يو إس إس رونالد ريغان" التي تعمل بالطاقة النووية، على ما يبدو من أجل إرسال رسالة صارمة ضد الاستفزازات الصاروخية المستمرة لكوريا الشمالية.

وهذه هي المرة الأولى التي يحشد فيها الحليفان حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية خلال مناورة مشتركة منذ نوفمبر 2017. وكانت كوريا الشمالية شديدة الحساسية تجاه مثل هذه التدريبات العسكرية المشتركة من قبل كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، ووصفتها بأنها تدريب على الغزو.

اقرأ المزيد: بلو أوريغين لمالك "أمازون" تستمر بنجاحاته بالرحلات المأهولة للفضاء

وقالت القيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ إن إطلاق الصواريخ يوم الأحد يسلط الضوء على التأثير المزعزع للاستقرار لبرنامج الأسلحة غير المشروعة لكوريا الشمالية.

وقالت في بيان صحفي: "نحن على علم بما قامت به كوريا الشمالية من إطلاق صواريخ باليستية متعددة ونتشاور بصورة لصيقة مع حلفائنا وشركائنا. ويظل التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن كوريا الجنوبية واليابان صارما.

 

ليفانت نيوز _ وكالات_ شينخوا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!