-
رؤية السيسي لمستقبل مصر: ما بين التحديات والفوضى
في ذكرى الاحتفال بثورة يوليو، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن ما حدث في مصر خلال الفترة من عام 2011 إلى عام 2014 كان فوضى تهدد وجود البلاد ومقدرات شعبها. وأشار السيسي إلى أن تلك الفترة شهدت تحديات صعبة من عدم الاستقرار والفوضى، مما دفع إلى ضرورة التفكير بجدية في المستقبل وإعادة المصريين للوعي بقيم الجمهورية والوحدة الوطنية.
وفي خطابه الرسمي بمناسبة الذكرى الـ 71 لثورة يوليو، أكد الرئيس السيسي أن المصريين يدركون أهمية الاستقرار والأمان في بناء الدولة وحماية الوطن من التحديات التي تواجهه، خاصة في ظل الظروف الإقليمية والدولية المعقدة والمتغيرة. وأضاف أن الوضع الديموغرافي والاقتصادي يفرض على مصر ضرورة التطور والتحديث في جميع المجالات لتحقيق نمو مستدام ومرتفع.
وأكد السيسي أن الأسس والقيم الجديدة للجمهورية ترتكز على أولوية حماية الوطن والمحافظة على أمانه واستقراره في وجه التحديات الداخلية والخارجية. وقد دعا الرئيس المصري إلى تعزيز الوحدة الوطنية والتكاتف في مواجهة التحديات، مؤكدا أن تحقيق أهداف مصر الحالية يتطلب تنمية مستدامة وتحسين جودة الحياة وتوفير فرص عمل متكافئة للجميع.
اقرأ المزيد: سحب النفط من "صافر": البداية الأولى لإنقاذ البحر الأحمر من كارثة بيئية
وفي ختام كلمته، أكد الرئيس السيسي على أن مسيرة التغيير والتطوير في مصر لا تتوقف، وأن العمل على بناء الإنسان المصري وتحسين أوضاعه التعليمية والصحية والثقافية هي من أولويات الحكومة. وأشار إلى أنه بالتركيز على تطوير المجتمع وتحقيق التنمية الشاملة، ستستطيع مصر أن تصبح قوة إقليمية وعالمية قادرة على التأثير الإيجابي في مسار التغير والتقدم.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!