-
درعا.. موجة نزوح جماعية نحو الحدود السورية – الأردنية
يأتي ذلك، تزامناً مع استمرار المواجهات المسلحة على محاور أحياء درعا البلد المحاصرة، في ظل محاولات النظام المستمرة لاقتحام المنطقة، في حين استهدف مسلحون محليون حاجز النظام الرباعي الواقع بين بلدتي الشيخ سعد و مساكن جلين غرب درعا.
لقيت سيدة حتفها، جراء قصف صاروخي نفذته قوات النظام على بلدة جلين بريف درعا الغربي، كما استهدفت قوات النظام بالقذائف الصاروخية بلدة تل شهاب وتعرضت أطراف مدينة طفس لقصف براجمات الصواريخ.
ويوم أمس الأحد، أعلنت اللجنة المركزية في درعا البلد، عن انهيار المفاوضات مع النظام السوري، نتيجة تمسك الأخير بمواقفه، واستمراره في التصعيد.
وقال الناطق باسم اللجنة المركزية عدنان المسالمة “إن انهيار المفاوضات سببه تعنت النظام وعدم تجاوبه مع الطروحات الروسية”، مشيراً إلى أن “دمشق مستمرة في محاولة فرض شروط قاسية، بالإضافة إلى عدم احترام اتفاق وقف إطلاق النار، علاوة على محاولات الفرقة الرابعة المستمرة للتقدم نحو أحياء درعا البلد”.
وترفض اللجنة المركزية المفاوضة شروط النظام السوري، والمتمثلة في دخول قواته إلى حي درعا البلد وطريق السد والمخيم ورفع علم النظام السوري، وتسوية أوضاع الراغبين بالتسوية وترحيل الرافضين إلى الشمال السوري.
إلى ذلك، أعلنت اللجنة المركزية عبر بيان لها، النفير العام في كافة مناطق حوران بعد التصعيد الكبير على أحياء درعا البلد، ومحاولات قوات النظام اقتحام المنطقة.
اقرأ أيضاً: في درعا.. انهيار المفاوضات مع النظام منذراً بالأسوأ
وأشارت اللجان إلى أنّه ورغم كل محاولاتها السلمية والتفاوض للوصول إلى حلول مرضية للجميع لوقف القتل والتجويع والدمار، إلا أن قوات النظام تصر على جر المنطقة إلى حرب طاحنة يقودها ضباط إيرانيون ومليشيات طائفية متعددة الجنسيات كـ “حزب الله” وفاطميون وزينبيون وغيرهم.
وأوضحت اللجنة المركزية، أن كل ذلك يأتي في إطار تنفيذ مخططاتهم الطائفية التوسعية على حساب أهل المنطقة، وسعياً للقضاء على النسيج الاجتماعي وخلق تغيير ديموغرافي بالتركيبة السكانية، بالإضافة إلى مخططات خبيثة والتي باتت واضحة للجميع.
ليفانت نيوز_ المرصد السوري
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!