-
دراسة: أردوغان بدأ يتحدث علناً عن نيّة بلاده امتلاك قنبلة نووية
كشفت دراسة حديثة أجراها مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، بحسب صحيفة "أيكونوميست" أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ناقش مع أعضاء حزبه في سبتمبر 2019 امتلاك بعض الدول الصواريخ النووية وعدم امتلاك تركيا أسلحة مماثلة، وقال حينها خلال الاجتماع: "هذا أمر لا يمكنني قبوله". قنبلة نووية
إلا أن الدراسة المذكورة، نقلت عن سنان أولغن الدبلوماسي التركي السابق الذي يقود مركز "أيدام" للأبحاث ومقره اسطنبول، تشكيكه في أن يتصرف أردوغان بناء على هذا الخطاب. وأضاف: "في البداية قد يعجب الجمهور التركي بفكرة امتلاك أسلحة نووية، لكن التكلفة الاقتصادية على تركيا ستكون كبيرة جداً وطويلة الأمد".
ويبدو أن الرئيس التركي، يسعى إلى السير على خطى إيران، في امتلاك سلاح نووي. حيث أوضحت الدراسة، بأن أردوغان، بدأ على نحو متزايد، يتحدث علناً عن امتلاك بلاده قنبلة نووية.
يأتي هذا الخطاب في وقت تواجه البلاد أزمة اقتصادية، فاقمتها جائحة كورونا، بالإضافة إلى تعرض الحزب الحاكم لموجة انتقادات من قبل المعارضة التي تتهمه بالفشل في مواجهة التحديات الاقتصادية التي تعصف في البلاد، والتلهي بدلا عن ذلك بالخطابات الرنانة، وقمع المنتقدين والمعترضين من الأحزاب الأخرى.
كما تواجه تركيا أزمات عدة مع جيرانها، لا سيما مع الاتحاد الأوروبي على خلفية التنقيب عن الغاز في شرق البحر المتوسط، بالإضافة إلى ملفات أخرى، مثل ليبيا وسوريا واللاجئين.
فيما كشفت دراسة جديدة حول واقع فئة الشباب في تركيا أن ثلث الشباب الأتراك يرغبون بالاستقرار خارج البلاد بسبب تراجع فرص العمل.
المزيد عجز التجارة الخارجية لتركيا في 2020 وصل لـ50 مليار دولار
وأجري المسح في الفترة من 2 أكتوبر إلى 14 نوفمبر 2020، في 16 ولاية تركية مع 1230 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً.
وأكدت مؤسسة Habitat، وهي منظمة غير حكومية تعمل في مجال التنمية المستدامة، أن حوالي 31% من الشباب الأتراك يرغبون الاستقرار في الخارج، وتمثل هذه النسبة زيادة بواقع 6% مقارنةً بنتائج استطلاع العام الماضي.
ومن بين الأسباب التي تدفع الشباب للسعي للعيش في الخارج، ذكر معظم المشاركين أنهم يبحثون عن "فرص عمل أفضل". قنبلة نووية
ليفانت - وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!